يحدث نقص فيتامين ك الحاد نادرًا لدى البالغين الأصحاء، لكن النقص الخفيف أكثر شيوعًا مما قد تتوقع، وقد تؤثر بعض الأدوية ومشكلات الجهاز الهضمي والقيود الغذائية على مستواه.
أعراض نقص فيتامين ك
تظهر سهولة الكدمات أكثر من المعتاد، فنتوءات بسيطة قد تترك بقعًا أرجوانية غير متناسبة مع حجم الإصابة لأن فيتامين ك ضروري لإنتاج عوامل التخثر التي توقف نزف الأوعية الدموية.
قد يؤدي نقص فيتامين ك إلى نزيف حيض غزير لدى بعض النساء، بحيث يصبح النزيف أكثر حدة ويعيق الأنشطة اليومية نظرًا لدور الفيتامين في آليات التخثر.
قد تلاحظ خطوطًا داكنة أو جلطات دموية صغيرة تحت الأظافر بدون صدمة واضحة، وهي علامة على أن الأوعية الدموية الدقيقة قد أصبحت هشة نتيجة نقص عوامل التخثر.
قد تنزف اللثة أثناء تنظيف الأسنان أو استخدام الخيط في حال انخفاض عوامل التخثر، وإذا استمر النزيف رغم انتظام نظافة الفم ففكر في احتمال وجود سبب غذائي أو متعلق بفيتامين ك.
قد يستمر نزيف الجروح الطفيفة لفترات أطول من المعتاد، مثل جروح الورق أو جروح الحلاقة أو بعد إجراءات الأسنان، فإذا تطلبت الجروح ضمادات متكررة أو ضغطًا لفترات طويلة فمن الأفضل مراجعة الطبيب.
يرتبط نقص فيتامين ك2 بصحة العظام، لأن هذا الشكل من الفيتامين ينشط بروتينات تساعد الجسم على استخدام الكالسيوم لبناء والحفاظ على عظام قوية، وبالتالي قد يزيد نقصه من خطر هشاشة العظام والكسور.
يعتمد علاج النقص على السبب الكامن؛ فقد يشمل تعديل الأدوية المسببة أو معالجة مشاكل الامتصاص أو تحسين النظام الغذائي، وقد يقرر الطبيب في بعض الحالات إعطاء مكملات فيتامين ك.