يعتقد كثيرون أن تناول اللحوم والبقول هو السبب الوحيد للنقرس، لكن هناك عوامل أخرى تزيد من احتمالات الإصابة بهذا المرض.
عوامل تزيد من خطر النقرس
يرتفع مستوى حمض اليوريك في الدم لدى الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا باللحوم الحمراء والمحاريات والمشروبات المحلاة بسكر الفركتوز، كما يزيد شرب الكحول، وخاصة البيرة، من مخاطر النقرس.
يزيد زيادة وزن الجسم من إنتاج حمض اليوريك ويجعل الكلى أقل قدرة على التخلص منه، ما يرفع احتمال الإصابة بالنقرس.
تزيد بعض الحالات الطبية من خطر النقرس، ومنها ارتفاع ضغط الدم غير المعالج والحالات المزمنة مثل السكري والسمنة ومتلازمة الأيض وأمراض القلب والكلى.
يمكن لبعض الأدوية أن ترفع مستويات حمض اليوريك، مثل الجرعات المنخفضة من الأسبرين وبعض أدوية ضبط ضغط الدم مثل المدرّات الثيازيدية ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات مستقبلات بيتا، وكذلك الأدوية المضادة لرفض الأعضاء التي تُستخدم بعد عمليات زرع الأعضاء.
يزداد احتمال الإصابة بالنقرس إذا كان هناك تاريخ عائلي للمرض.
يصيب النقرس الرجال أكثر من النساء لأن مستويات حمض اليوريك تكون لدى النساء أقل في العموم، لكن بعد انقطاع الطمث تقترب معدلات الإصابة لدى النساء من تلك لدى الرجال. عادةً ما تظهر نوبات النقرس لدى الرجال في سن تتراوح بين 30 و50 سنة، بينما تظهر لدى النساء في الغالب بعد انقطاع الطمث.
قد تزيد العمليات الجراحية أو الإصابات الحديثة من احتمالية حدوث نوبات النقرس، وقد يؤدي التطعيم إلى إثارة نوبة لدى بعض الأشخاص.
