أظهرت الدراسة أن الزياكسانثين ينشط خلايا CD8+ التائية المسؤولة عن تدمير الخلايا السرطانية، حيث يعزز مستقبلاتها ويزيد من إنتاج السيتوكينات.
أبطأت مكملات الزياكسانثين نمو الأورام في تجارب على الفئران، ومعالجة خلايا تائية بشرية بهذه المادة حسّنت قدرتها على مكافحة سرطان الجلد (الميلانوما)، والورم النقوي المتعدد، والورم الأرومي الدبقي (الغيوبلاستوما).
يوجد الزياكسانثين في فواكه وخضروات مثل الخوخ والمانجو والمشمش والسبانخ والبروكلي والجزر والأفوكادو.
اكتشف باحثو مختبر تشين أن حمض الترانس-فاكسينيك الموجود في منتجات الألبان واللحوم يعزز نشاط الخلايا التائية أيضًا، وإن كان بآلية مختلفة عن الزياكسانثين، ما يشير إلى أن مكونات غذائية من مصادر نباتية وحيوانية قد تدعم الصحة المناعية.
على الرغم من أن البحث ما زال في مراحله الأولى ويتطلب تأكيدًا سريريًا، تفتح النتائج آفاقًا جديدة لتعزيز العلاج المناعي للسرطان باستخدام مكونات غذائية بسيطة.
قال مدير البحث العلمي جينغ تشين: “تفتح استنتاجاتنا مجالًا جديدًا في علم المناعة الغذائي من خلال استكشاف كيفية تأثير مكونات النظام الغذائي على الجهاز المناعي على المستوى الجزيئي. ومع المزيد من البحث، قد نتمكن من العثور على مركبات تجعل علاج السرطان أكثر فاعلية وتوفّرا.”
نقلاً عن روسيا اليوم.