يسبب التوتر المستمر ضررًا للخلايا ويزيد الالتهابات ويعطل عمليات إصلاح الجسم، فيصبح وكأنه جرس إنذار داخلي لا يتوقف.
حلول غذائية لعلامات التوتر
يعد الإفراط في السكر عاملاً رئيسيًا في شيخوخة الجلد عبر عملية الغلوكة التي تَنتج مركبات تضر بروتينات مثل الكولاجين والإيلاستين، فتفقد البشرة مرونتها وتزداد التجاعيد والترهل؛ لذا يُنصح بالحد من السكر ودمج بروتينات كاملة من مصادر مثل اللحم البقري والبيض والدجاج مع أطعمة غنية بفيتامين C لتعزيز إنتاج الكولاجين ودعم صحة الجلد والعظام والأوتار.
يسبب التوتر الانتفاخ إلى جانب أسباب أخرى مثل ارتجاع المريء وحساسيات الطعام وبعض الأدوية؛ لذلك تُفيد أطعمة تحتوي إنزيمات هاضمة مثل الزنجبيل (منشط إنزيمي)، البابايا (تحتوي البابايين)، والأناناس (يحتوي البروميلين) لأنها تفكك البروتينات إلى مكونات أصغر وتحسن الهضم وتقلل الانتفاخ، كما يساعد الكرفس بخصائصه المدرة للبول وقدرته على ترطيب الجهاز الهضمي وتحسين حركته.
يؤثر ضباب الدماغ على التركيز والذاكرة ويؤدي إلى تشتت ذهني، ومن الأطعمة المساعدة تلك الغنية باللوتين كمضاد أكسدة يدعم صحة الدماغ والعين، مثل السبانخ والخضراوات الورقية الداكنة والمصدرَات الغنية بالكاروتينويدات البرتقالية والصفراء كالجزر والطماطم والشمام والبطاطا الحلوة التي تعزز الذاكرة والتركيز.
نقلاً عن روسيا اليوم