يُستخدم زيت الخروع منذ القدم كملين طبيعي يساعد على تحفيز حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك بسرعة، ويُستخرج من بذور نبات Ricinus communis ويحتوي على المركب الفعّال حمض الريسينوليك.
كيف يعمل في الجسم
يُتحلّل زيت الخروع في الأمعاء الدقيقة بواسطة إنزيم الليباز ليُطلق حمض الريسينوليك، والذي يرتبط بمستقبلات EP3 في خلايا العضلات الملساء للقولون فيحفز التقلصات المعوية (الحركة الدودية) ويسرع مرور البراز، وتتشابه آلية تأثيره مع تأثير بعض البروستاغلاندينات، ويبدأ مفعول الزيت عادة خلال ساعتين إلى ست ساعات بعد التناول.
الجرعة وطريقة الاستخدام
تُعطى الجرعة العامة للبالغين حوالي 15 مللي (ما يقارب ملعقة طعام) عند الحاجة، ويمكن خلط الزيت مع عصير فواكه لتخفيف الطعم، ولا يُنصح باستخدامه لأكثر من ثلاثة أيام متتالية دون استشارة الطبيب لتجنب الاعتماد أو اضطراب توازن السوائل والإلكتروليتات.
متى يُمنع استخدامه
يُمنع استخدام زيت الخروع أثناء الحمل لخطورة إثارة انقباضات رحمية، كما لا يُنصح به لدى حالات الانسداد المعوي أو التهاب الزائدة الدودية، ولا يُعطى للأطفال تحت 12 سنة، ويجب تجنبه أيضاً في أمراض القولون العصبي المزمن أو حالات التهاب الأمعاء.
الآثار الجانبية المحتملة
قد يسبب زيت الخروع تقلصات بطنية وإسهالاً شديداً قد يؤدي إلى فقدان الإلكتروليتات في حال الإفراط في الاستخدام، وتصنفه الجهات الصحية كملين محفز يتطلب استخداماً معقولا ومراقبة في حالات الضعف أو الأمراض المزمنة.
