كيف تؤثر صحة الأمعاء على صحة القلب: 6 علامات خطر و7 نصائح

تؤدي الأمعاء دورًا محوريًا في حماية الجسم من العديد من الأمراض المزمنة، ومنها أمراض القلب.

تشمل الأمعاء الجهاز الهضمي بأكمله، وهي ليست مسؤولة فقط عن هضم الطعام وامتصاص المغذيات، بل تضم أيضًا ميكروبيومًا معويًا يحوي تريليونات من البكتيريا النافعة التي تتحكم في المناعة والتمثيل الغذائي وصحة الأوعية الدموية.

حذر الخبراء من وجود علامات مبكرة تشير إلى ضعف صحة الأمعاء قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.

علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها

التغير المفاجئ في الوزن دون سبب واضح قد يدل على اختلال توازن البكتيريا النافعة والضارة في الأمعاء؛ هذا الخلل يؤثر على الأيض وحرق الدهون ويزيد خطر اضطرابات القلب والأوعية الدموية.

ضعف المناعة وارتفاع الالتهابات يعدان مؤشرًا آخر، لأن جزءًا كبيرًا من جهاز المناعة مرتبط بالجهاز الهضمي؛ اختلال الميكروبيوم قد يضعف الدفاعات ويؤدي إلى التهابات مزمنة واضطرابات في التمثيل الغذائي تزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب.

التعب المستمر ونقص الطاقة قد ينجم عن ضعف امتصاص عناصر غذائية مهمة مثل الحديد وفيتامين ب12 وفيتامين د وأوميغا‑3 والمغنيسيوم، ونقص هذه المغذيات يسبب شعورًا دائمًا بالإرهاق وضعف التركيز وزيادة التعرض للعدوى.

الغازات المتكررة واضطرابات المعدة مثل الانتفاخ أو الغازات المحبوسة قد تشير إلى فرط نمو بكتيريا ضارة أو نقص في إفراز الإنزيمات الهضمية، ما يعيق الهضم وامتصاص المغذيات الأساسية.

الانتفاخ المزمن أو آلام البطن غير المبررة قد تكون علامة على خلل في توازن البكتيريا أو سوء هضم، وغالبًا ما ترتبط هذه الأعراض بالالتهابات المزمنة التي تساهم في تطور أمراض القلب.

حرقة المعدة والارتجاع المريئي المستمر قد يدلّان على ضعف صحة الأمعاء وارتفاع مستوى الالتهابات في الجسم، والالتهابات المزمنة تلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر المشكلات القلبية على المدى الطويل.

أطعمة ونصائح لصحة أمعاء أفضل

لتحسين صحة الأمعاء والحد من خطر أمراض القلب، تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، وأدرج أطعمة مخمّرة في نظامك الغذائي كزبادي ومخللات طبيعية، واهتم بشرب كميات كافية من الماء يوميًا لمساعدة الهضم وطرد السموم، مع تقليل الأطعمة المصنعة والسكريات والدهون المهدرجة.

حافظ على تقليل التوتر ومارس النشاط البدني بانتظام لأن ذلك يساعد على توازن الميكروبيوم المعوي وتحسين حركة الأمعاء والدورة الدموية.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر