الزعتر: أكثر من مذاق — مسكن للآلام ومكمل غذائي

يُعتبر الزعتر رمزًا للصحة في الطب التقليدي والأعشاب، وليس مجرد بهار لأن له خصائص مسكنة وآمنة تدعم الجسم بالعناصر الحيوية.

المكونات وتأثيرها

يحتوي الزعتر على مركبات فعالة أبرزها الثيمول والكارفاكرول، وهما يمنحان العشبة خصائص مضادة للبكتيريا ومضادة للالتهابات إلى جانب تأثير مهدئ للأعصاب.

حماية الخلايا ومضادات الأكسدة

يعد الزعتر مصدرًا لفيتامين C وE ومجموعة من المواد النباتية المضادة للأكسدة التي تحيد آثار الجذور الحرة، مما يساعد على حماية القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر بعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب.

الالتهابات والجهاز التنفسي

أظهرت دراسات أن مستخلصات الزعتر قادرة على خفض مؤشرات الالتهاب، وقد يسهم ذلك في تحسين حالات مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية، لكن الدراسات على البشر ما تزال في مراحلها المبكرة؛ كما بينت أبحاث أن شرابًا يحتوي على مستخلص الزعتر يمكن أن يقلل شدة السعال الناتج عن التهابات الجهاز التنفسي ويحسن نوعية النوم.

تسكين آلام الدورة الشهرية

أظهرت تجربة أن زيت الزعتر قد يقدم درجة من التسكين مماثلة للإيبوبروفين، مما يجعله خيارًا طبيعيًا قد يفيد النساء الباحثات عن بدائل للمسكنات الدوائية.

مقاومة الميكروبات

يعد الثيمول من المكونات الرئيسية الفعالة ضد البكتيريا والفطريات، ولذلك يدخل في بعض منتجات العناية بالفم ويُستخدم أحيانًا في حفظ الأغذية للحد من نمو الميكروبات المسببة للتسمم.

أشكال الاستهلاك والتحذيرات

يتوفر الزعتر بأشكال متعددة مثل الأوراق الطازجة أو المجففة، والكبسولات، والزيوت العطرية، والمشروبات العشبية؛ ومع ذلك يجب تناوله باعتدال لأن الإفراط قد يسبب تهيجًا في الجهاز الهضمي أو حساسية لدى بعض الأشخاص.

طرق عملية للاستفادة

يمكن إضافة الزعتر إلى تتبيل اللحوم والأسماك وإضافته إلى الخضار المشوية، وتحضير شاي الزعتر مع العسل لتهدئة الحلق، كما يمكن دمجه مع زيت جوز الهند لتدليك الجسم.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر