دراسة تربط استخدام الهواتف الذكية في الحمام بزيادة خطر الإصابة بالبواسير

كشفت دراسة نُشرت في مجلة PLOS One أن استخدام الهواتف الذكية داخل الحمام بانتظام يزيد من احتمال الإصابة بالبواسير بنسبة 46% مقارنة بمن لا يفعلون ذلك.

وأرجع الباحثون السبب إلى الجلوس لفترات طويلة على المرحاض، ما يرفع الضغط على المستقيم ويؤدي إلى اتساع الأوردة وظهور أعراض مثل الألم والحكة والنزيف وصعوبة الإخراج. وأظهرت الدراسة أن 37% من مستخدمي الهواتف يقضون أكثر من خمس دقائق في الحمام مقابل 7% فقط من غير المستخدمين.

أكدت الدكتورة تريشا باسريتشا، أستاذة أمراض الجهاز الهضمي بجامعة هارفارد، أن تطبيقات التواصل مصممة لجذب الانتباه لفترات طويلة مما يجعل المستخدمين يفقدون الإحساس بالوقت داخل الحمام ويزيد المخاطر الصحية.

وحذّر الخبراء من أن الجلوس منحنيًا أثناء استخدام الهاتف يعيق عملية الإخراج الطبيعية ويزيد خطر الإصابة بالبواسير ومشكلات الجهاز الهضمي.

طرق الوقاية

ينصح الأطباء بعدم إدخال الهاتف إلى الحمام والحد من وقت الجلوس على المرحاض إلى ثلاث إلى خمس دقائق، كما يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالألياف الطبيعية وممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الهضم وصحة الأمعاء.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر