تبدأ طاقة جديدة فى التدفق تمنح بعض الأبراج دفعة للتغيير والنمو، هذا الموسم لا يمر تفاصيل فلكية عابرة بل يفتح أبواب التجديد واكتشاف مسارات أوسع للحياة.
أعد التفكير في روتينك اليومي وتخلَّ عن العادات التي لم تعد تخدم أهدافك، فمع أن طاقة العذراء تشجع على التنظيم والدقة إلا أنها تذكر أيضًا بأهمية التوازن بين الجهد والراحة. بعض الأبراج ستشعر كما لو أن الأضواء تتركز عليها لتعيش لحظة توهّج حقيقية.
برج الثور
اعتمدت طويلاً على البحث عن الاستقرار وحماية هدوئك، وموسم العذراء يدعوك الآن للتمدد خارج دائرة الأمان المألوفة. ينشط هذا الموسم بيتك الخامس المتعلق بالشغف والإبداع والتعبير عن الذات، فتجد دافعًا لإحياء مشروع قديم أو لإطلاق فكرة إبداعية انتظرتها، لا يطلب منك تغييرًا جذريًا بل تعديلات صغيرة تعيد ترتيب الأولويات وتفتح بابًا لوَهج جديد يتماشى مع طبيعتك الواقعية والفاخرة.
برج العذراء
هذا وقتك بالمعنى العميق له على مستوى الهوية والذات، فتنشيط بيتك الأول يجعلك تواجه صورتك الداخلية والخارجية مباشرة. تشعر بطاقة تدفعك للتخلص من التوقعات والقيود القديمة، ليس للظهور فقط بل للتحرر من الأعباء وإدراك أنك لست مضطرًا لحمل كل شيء بمفردك. مواهبك في الدقة مدعومة الآن بثقة جديدة تأخذك لمرحلة أكثر وضوحًا ونورًا.
برج الجدى
اعتمدت على المثابرة والجهد المتواصل حتى باتت الطاقة تميل إلى الإنهاك، وموسم العذراء يذكرك أن النجاح لا يعني التضحية المستمرة بالصحة والراحة. ينشط هذا الموسم بيتك التاسع المرتبط بالرؤية بعيدة المدى والتعليم والآفاق الجديدة، فيدفعك للتراجع خطوة لرؤية الصورة الكاملة والعمل بذكاء أكثر لا بكثرة، والتخلي عن المهام الزائدة عبر التفويض والثقة بالآخرين، ليؤسس نجاحًا متوازنًا يدوم ويضيء من الداخل قبل أن ينعكس للخارج.