حلل الباحثون عينات من أنسجة قلوب مرضى خضعوا لعمليات زرع ومقارنتها بعينات متبرعين أصحاء، ووجدوا أن المصابين بالسكري يعانون خللاً في إنتاج الطاقة وتغيرات في البروتينات المسؤولة عن انقباض العضلات، إضافةً إلى تراكم نسيج ضام متصلب يقيّد قدرة القلب على ضخ الدم ويسرّع تطور فشل القلب.
أظهرت الدراسة أيضاً أن السكري يضعف وظيفة الميتوكوندريا —محطات الطاقة في الخلايا— ويقلل حساسية بروتينات نقل الجلوكوز داخل خلايا القلب، ما يجعل القلب أقل مرونة في استخدام مصادر الطاقة المتنوعة ويعرضه لضغط وظيفي أكبر.
يُعد هذا البحث أول إثبات مباشر على المستوى الجزيئي لارتباط السكري بأمراض القلب التاجية، ويأمل الباحثون أن يمهّد هذا الاكتشاف لتطوير أساليب تشخيصية وعلاجية جديدة لحماية ملايين المرضى من مضاعفات قاتلة.