عثر فريق من علماء الآثار على قبر يعود تاريخه إلى نحو 2600 عام في موقع يحيط به الكثير من الغموض ويُعتقد أنه كان جزءًا من مقبرة كبرى.
أظهر القبر سمات غير مألوفة في التصميم وطريقة الدفن، ما دفع الخبراء للتساؤل عما إذا كان المدفون شخصية مرموقة لم تُعرف من قبل أم أنه يعكس طقسًا جنائزياً مختلفاً عن المألوف في ذلك العصر.
أظهرت الفحوصات الأولية وجود نقوش ورموز غامضة إلى جانب بعض القطع الأثرية النادرة، من بينها أوانٍ فخارية وأدوات معدنية قد تكون استُخدمت في طقوس دينية أو في الحياة اليومية.
يرجح الباحثون أن القبر قد يحمل أدلة عن علاقات تجارية أو ثقافية مع حضارات بعيدة أو قد يكشف عن تطور في فنون العمارة والدفن آنذاك، لكن هوية المدفون لا تزال غير مؤكدة والتحليلات والمزيد من الدراسات مستمرة.
قد يفتح هذا الاكتشاف فصلاً جديداً في فهم التاريخ القديم وقد يغيّر بعض المفاهيم المتداولة عن حضارات ما قبل الميلاد بعد اكتمال الدراسات ونتائج التحاليل.