ضمّن هذه الأطعمة الصحية في نظام طفلك اليومي لدعم نموه وتزويده بالطاقة اللازمة لتحسين الذاكرة والتركيز مع عودة المدارس.

البروتينات الخالية من الدهون

يساعد البروتين على نمو العضلات وإصلاح الأنسجة، لذا قدّم للدجاج والديك الرومي والأسماك والبقوليات بانتظام، فأسماك السلمون والتونة غنية بأحماض أوميجا-3 التي تدعم نمو الدماغ والوظائف الإدراكية، وبدل بين مصادر البروتين للحفاظ على تنوع الغذاء وتلبية احتياجات الطفل.

الحبوب الكاملة

تمنح الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والشوفان والخبز الكامل طاقة مستدامة وأليافًا تساعد على تنظيم سكر الدم، كما تحتوي على فيتامينات ب المهمة لاستقلاب الطاقة ووظائف الجهاز العصبي، فاستبدال الحبوب المكررة بالمكاملة يعزز التركيز والصحة العامة.

الفواكه

توفر الفواكه فيتامينات ومعادن ومضادات أكسدة مهمة للمناعة والصحة العامة؛ فالحمضيات كالبرتقال والفراولة غنية بفيتامين سي الذي يقوي المناعة ويساعد على امتصاص الحديد، بينما التوت والتفاح والموز يزوّدون الطفل بالألياف والبوتاسيوم والعناصر المضادة للأكسدة.

منتجات الألبان أو بدائلها

يمثل الحليب والزبادي والجبن مصادر أساسية للكالسيوم وفيتامين د الضروريين لعظام وأسنان قوية، وإذا كان الطفل يعاني من حساسية اللاكتوز أو يتبع نظامًا نباتيًا، فاختر بدائل مدعمة مثل حليب اللوز أو الصويا أو الشوفان لضمان الحصول على نفس العناصر المهمة، ويفضل إدراجها في وجبات المدرسة.

المكسرات والبذور

تحتوي المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز وبذور الشيا وبذور الكتان على دهون صحية وبروتين وألياف وفيتامين إي والمغنيسيوم والزنك، وتدعم نمو الدماغ وتمنح طاقة، لكن احذر من تقديم المكسرات الكاملة للأطفال الصغار لمنع الاختناق وفضل تقديمها مفرومة أو مطحونة.

الخضراوات الورقية

تزخر الخضراوات الورقية كالسبانخ بفيتامين أ المهم للبصر والمناعة، وبفيتامين ك لصحة العظام، كما تقدّم الحديد والكالسيوم اللازمين للوقاية من فقر الدم ودعم النمو، ويمكن إضافتها للسلطات أو العصائر أو كطبق جانبي لضمان حصول الطفل على هذه العناصر.

الخضراوات

تقدم الخضراوات مثل الجزر والفلفل الحلو والبروكلي والبطاطا الحلوة فيتامينات أ وc ومضادات أكسدة تساعد على تحسين الرؤية وتعزيز المناعة ودعم النمو العام، وإدراج مجموعة متنوعة منها يوميًا يكوّن لدى الأطفال ذوقًا صحيًا ويضمن تنوّع المواد المغذية.