يحتفل الناس بمهرجان الأشباح الجائعة في اليوم الخامس عشر من الشهر السابع في التقويم القمري، وعادةً ما يوافق أغسطس أو سبتمبر في التقويم الميلادي.
يعتقد أن أبواب العالم الآخر تُفتح في هذا الشهر فتجوب الأرواح الأرض بحثًا عن الطعام والراحة، لذا تحضر العائلات طعامًا وتحرق البخور وتقدّم هدايا لإبقاء هذه الأرواح في سلام.
ترجع جذور المهرجان إلى الصين منذ عهد أسرة هان قبل أكثر من ألفي عام، وكان الناس قديمًا يخشون هذه الأرواح ويسعون لإرضائها عبر القرابين.
ساهمت المعتقدات البوذية في تشكيل الممارسات المرتبطة بالمهرجان، إذ يؤمن البوذيون أن تقديم القرابين يخفف من معاناة الأرواح، كما دعمت بعض السلطات في فترات تاريخية فكرة تكريم الأجداد.
انتشر هذا التقليد في أجزاء أخرى من آسيا وأصبح جزءًا أساسيًا من الحياة الثقافية؛ واليوم يواصل الناس الاحتفال سنويًا كصلة وصل بين الأحياء والأموات، جامعًا بين احترام الموتى وفرح الحياة.
