يربط كثيرون أمراض القلب بعادات الطعام ونمط الحياة، لكن الأطباء يحذرون من أن العامل الوراثي قد يكون له دور كبير لا يُغفَل.
ما هي أمراض القلب الوراثية؟
يوضح الأطباء أن بعض المشكلات قد تنتقل عبر العائلة من الآباء أو الأجداد، وتشمل ارتفاع ضغط الدم، اضطرابات في استقلاب الكوليسترول، السكري الوراثي، اضطرابات النظم القلبية، وأمراض عضلة القلب وصماماتها. وقد لا تظهر بعض هذه المشكلات لدى والد واحد مباشرة بل تتخطى جيلاً أو أكثر فيما يعرف بالتخطي الجيني، ويمكن أن تبدأ في أعمار أصغر مع كل جيل فيما يسمى التوقع الجيني.
يحمل بعض الأشخاص جينات تزيد من خطر الإصابة مقارنة بآخرين، ومثال ذلك زيادة الانتشار بين سكان جنوب آسيا لبعض العوامل الوراثية المرتبطة بأمراض القلب.
كيف تقلل الخطر؟
يشدد الأطباء على أن الوراثة جزء من الصورة لكن نمط الحياة هو العامل الحاسم، لذلك يُنصح باتباع غذاء صحي ومتوازن وممارسة الرياضة بانتظام، والإقلاع عن التدخين وتجنب الكحول، وإدارة التوتر بطرق مناسبة، وإجراء فحوصات دورية للكشف المبكر عن عوامل الخطر، ومراجعة التاريخ العائلي مع الطبيب لاتخاذ تدابير وقائية ملائمة.