يعتبر المشي ممارسة نمط حياة صحي يمنح فوائد كبيرة للجسم والعقل، من تحسين الأيض وتقليل مخاطر أمراض القلب إلى دعم الصحة النفسية.
وضعية المشي الخاطئة
يؤدي المشي بوضعية سيئة إلى إجهاد الرقبة والعمود الفقري وزيادة الشعور بالتعب، خاصة عند استخدام الهاتف والنظر للأسفل، لذا احرص على إبقاء الظهر معتدلاً والرأس في منتصف محاذاة الجسم لتقليل الضغط وتحسين المزاج والنوم.
الأحذية غير المناسبة
تسبب الأحذية غير الملائمة آلاماً في القدم والظهر وقد تؤدي إلى تشوهات مع الاستمرار؛ اختر حذاءً بتوسيد داخلي ناعم لدعم امتصاص الصدمات، ومساند كاملة للكعب لمنع الانزلاق، ومساحة كافية لأصابع القدم للحركة والتهوية.
ضعف الترطيب
يفقد الجسم ماء وأملاحاً أثناء المشي عبر التعرق، ويؤدي عدم شرب كمية كافية إلى دوخة وانخفاض طاقة وصداع وزيادة مخاطر ضربة الشمس وضعف المناعة، لذا اشرب ماءً قبل المشي وخلاله وبعده وزد الكمية في الأيام الحارة والرطبة.
عدم الإحماء قبل المشي
قد يسبب البدء فجأة بإجهاد العضلات وزيادة خطر الإصابات، لذا قم بإحماء خفيف لبضع دقائق قبل المشي لتنشيط العضلات والمفاصل وجعل التمرين أكثر فعالية وتقليل احتمالات الإجهاد.
الإفراط في طول الخطوات أو الجهد
يزيد تمديد الخطوات بشكل مبالغ فيه أو السعي لتغطية مسافات أكبر بسرعة من احتمال إجهاد المفاصل والعضلات، فتجنب المبالغة باتخاذ خطوات طبيعية ومنتظمة وركز على حركة الجسم السليمة بدلاً من المسافة فقط.
