تسبب الإصابة بالحساسية الصدرية أو الربو أعراضًا مزعجة مثل السعال والصفير وضيق الصدر، وهذه الأعراض قد تزداد عند التعرض لعوامل يومية محيطة تُسمى محفزات الحساسية.
محفزات الربو التحسسي
تعد حبوب اللقاح من الأشجار والأعشاب والعفن في الأماكن الرطبة ووبر الحيوانات الأليفة، وخاصة القطط، من أكثر المحفزات شيوعًا، ويمكن تقليل التعرض بإبقاء النوافذ مغلقة في موسم اللقاح واستخدام منقّي هواء والاستحمام المنتظم للحيوانات الأليفة.
يتكاثر عث الغبار في أغطية الأسرة والسجاد والمفروشات، وتعتبر فضلات الصراصير مهيجًا خفيًا للربو في كثير من المنازل، لذا يساعد التنظيف المنتظم والكنس بالمكنسة الكهربائية واستخدام أغطية مضادة للعث على الحد من هذه المشكلة.
قد تثير بعض الأطعمة مثل المكسرات والحليب والقمح والغلوتين أو المواد الحافظة أعراض الربو لدى بعض الأشخاص، فإذا لاحظت تفاقم الأعراض بعد تناول وجبة معينة فاحتفظ بمذكرات طعام وناقشها مع طبيبك.
يعد الانتقال المفاجئ بين هواء داخلي دافئ وخارجي بارد وجاف مهيجًا شائعًا، ويمكن الحد من تأثيره بارتداء طبقات من الملابس ولف وشاح حول الأنف والفم لتدفئة الهواء قبل وصوله للرئتين.
يُعد دخان السجائر من أشهر المهيجات، كما يمكن أن تثير الشموع المعطرة ومعطرات الجو وبخاخات التنظيف والعطور القوية أعراض الربو، فاختر منتجات خالية من العطور وتجنب البيئات المليئة بالدخان كلما أمكن.
تعتبر نزلات البرد والإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي من المحفزات الرئيسية للربو، وحتى العدوى الخفيفة قد تؤدي إلى نوبات شديدة، لذا احرص على تلقي اللقاحات الموصى بها وغسل اليدين وتجنب الاتصال الوثيق بالمصابين.
يزيد التوتر والقلق من سرعة التنفس ما قد يهيج المجاري الهوائية، وتساعد تقنيات الاسترخاء كالتنفس العميق واليوغا والمشي أو كتابة المذكرات في تخفيف التوتر والحد من النوبات المتعلقة بالعواطف.
كيفية البقاء بعيدًا عن المحفزات
استخدم بخاخات الاستنشاق بانتظام وبالطريقة التي يوصي بها طبيبك لتقليل شدة النوبات والاعتماد على الجرعات الوقائية عندما تكون ضرورية.
تحقق من جودة الهواء قبل الخروج وقلل الأنشطة الخارجية في أيام تلوث الهواء أو خلال موسم اللقاح، واحرص على تهوية المنزل وتنقية الهواء داخليًا حينما يكون ذلك ممكنًا.
احتفظ بمذكرة للأعراض وتسجيل العوامل المرتبطة بها لتتمكن من تحديد الأنماط والمحفزات المحتملة ومناقشتها مع مقدم الرعاية الصحية.
تعاون مع طبيبك أو أخصائي الحساسية لوضع خطة رعاية شخصية تشمل الأدوية والوقاية والتعامل مع النوبات، وراجع الخطة بانتظام لتعديلها حسب الحاجة.
