تواجه الأمهات ضغطًا متزايدًا في فترة ما قبل العودة إلى المدارس، حيث تتكاثر المسؤوليات وتزداد الاستعدادات مما يثير القلق والتوتر، ويوضح استشاري الصحة النفسية أن الأم تستطيع تجاوز هذا الوضع بالوعي والاهتمام بنفسها كما تهتم بأسرتها.
طرق للاتزان النفسي
أعدِ صياغة أفكارك لتتحول حالة القلق الطبيعية إلى دافع إيجابي، فكرر لنفسك عبارات تشجيعية مثل أن بإمكانك إدارة الوقت وأن كل خطوة تقربك من الراحة، فهذه الكلمات تقلل من سيل الأفكار السلبية وتمنحك قدرة أفضل على التعامل.
لا تحتفظي بكل الأعباء لنفسك بل وزّعي المهام داخل المنزل حتى يصبح الجو الأسري أكثر هدوءًا، يمكن للأطفال تنظيم أدواتهم بأنفسهم والمشاركة في التحضير، ويمكن للزوج المساعدة في المشتريات والمواعيد، وتُخطط بعض الأمور جماعيًا لتقليل تراكم الأعمال على شخص واحد.
اعتني بجسدك وعقلك معًا عبر تناول غذاء متوازن غني بالخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة، فالتغذية السليمة ترفع المناعة وتمنح طاقة ثابتة، كما أن المشي أو الجري الخفيف يطلق هرمونات السعادة ويخفف الضغوط، لأن التوازن الجسدي يدعم التوازن النفسي.
نظمي وقت نومك وحددي ساعات ثابتة للاستيقاظ والنوم، فالنوم الكافي يقلل التوتر ويحسّن التركيز، وعوّدي أبنائك على روتين مماثل لتسود أجواء الانضباط والراحة داخل المنزل.
خصصي وقتًا يوميًا قصيرًا للانعزال الإيجابي لممارسة التأمل أو كتابة الملاحظات أو الاستماع إلى موسيقى هادئة، فهذه اللحظات تمنحك فرصة للتصالح مع الذات وتجديد الطاقة النفسية.
استخدمي تمارين التنفس العميق واليوجا والتأمل الذهني لبضع دقائق يوميًا لتهدئة المشاعر وتقليل القلق، فممارسات ذهنية بسيطة كافية لإعادة التوازن بين الجسد والعقل وتخفيف العبء النفسي.
