أيُّهما أفضل لعلاج حصى الكلى: العلاجات المنزلية أم الطبية؟

يعاني نحو واحد من كل عشرة أشخاص من حصى الكلى خلال حياته، وهي مشكلة صحية مفاجئة ومؤلمة بحسب المؤسسة الوطنية للكلى الأمريكية.

تنتشر علاجات منزلية تقليدية مثل شرب ماء الليمون وزيادة الترطيب، لكن الخبراء يشددون على أنها لا تكفي وحدها لعلاج الحصى القائمة، بل تقتصر فعاليتها غالبًا على الوقاية أو إبطاء نمو الحصى وليس على التخلص منها نهائيًا.

يساعد شرب الماء بكثرة وتخفيف الملح والابتعاد عن اللحوم الحمراء وإضافة عصير الليمون إلى الماء على رفع مستوى السيترات في الجسم وطرد المعادن المتراكمة، ما يقلل خطر تكوّن حصى جديدة أو يبطئ نموها.

الحاجة إلى التدخل الطبي

يحدد حجم ونوع الحصوة ضرورة التدخل الطبي؛ فالأدوية قد تساعد على مرور الحصى الصغيرة، بينما تُستخدم طرق أقل بضعًا مثل تفتيت الحصى بالموجات الصدمية أو تنظير الحالب للتعامل مع الحصى الأكبر، وهذه العلاجات تخفف الألم وتمنع مضاعفات مثل العدوى أو انسداد المسالك البولية.

لا تذوب عادة حصوات أكسالات الكالسيوم وتحتاج إلى إزالة طبية، في حين يمكن في بعض الحالات إذابة حصوات حمض اليوريك عبر تعديل حموضة البول أو باستخدام أدوية مخصصة.

تبقى التدابير المنزلية أساسية للوقاية على المدى الطويل؛ فالإكثار من الماء، وتقليل الملح، والاعتدال في تناول الكالسيوم، وتجنب أطعمة غنية بمصادر الأكسالات مثل السبانخ والشوكولاتة يساعد على تقليل خطر تكرار الحصى.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر