أظهرت تجارب على الحيوانات أن عشرة أيام فقط من الإجهاد الحاد تكفي لإحداث التهاب وتغيير في وظيفة القلب.

تنشط هذه الحالة مجمعات بروتينية تُعرف باسم NLRP3، التي تستجيب للإجهاد الخلوي وتُعزّز الالتهاب عبر إطلاق جزيئات تضر بأنسجة القلب.

قالت البروفيسورة بادميني سيريش إن عوامل الإجهاد، لا سيما المرتبطة بالعيش في المدن الكبرى، تُطلق هذه العملية مباشرة في خلايا القلب، مسببةً التهاباً وزيادةً في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

أظهر التحليل الجزيئي أن تنشيط التهابات NLRP3 لا يسرّع العمليات الالتهابية فحسب، بل يخلّ أيضاً بتنسيق عمل خلايا القلب، ما يؤدي إلى تلف الأنسجة ويشرح شيوع أمراض القلب لدى من يتعرضون لإجهاد مزمن حتى في غياب أعراض واضحة.

أشار الباحثون إلى أن أفضل وسيلة لحماية القلب هي تقليل الإجهاد باتباع نمط حياة صحي، وإن تعذر التخلص منه تماماً فالمستهدف هو الحد من أثره الضار على القلب.

نقلاً عن روسيا اليوم