يسبب الإفراط في الكافيين صداعًا عبر تحفيز الجهاز العصبي المركزي، وقد يؤدي الانسحاب المفاجئ إلى صداع ارتدادي.
يعزز الكافيين الحالة المزاجية بجرعات معتدلة، لكنه قد يثير القلق عند بعض الأشخاص عند تناول 2–6 أكواب، وتُظهر الدراسات نتائج متباينة، كما ارتبط تناول أكثر من 400 ملغ يوميًا بمشاعر الحزن لدى بعض الناس.
يقلل تناول الكافيين قبل النوم من جودة النوم ويجعل النوم أو البقاء نائمًا أصعب، لذلك يُنصح بتجنبه قبل النوم 6 إلى 8 ساعات، وقد يحتاج البعض إلى تجنبه حتى 12 ساعة.
يسبب الكافيين عصبية وارتباكًا خاصة لدى من يستهلكون كميات كبيرة أو لديهم اضطرابات قلق، وإذا شعر الشخص بالغضب أو الانفعال بعد تناوله فمن الأفضل تقليله.
يؤثر الكافيين على معدل ضربات القلب بإحداث تغييرات طفيفة حتى بعد أربعة أكواب، وتختلف الحساسية بين الأفراد؛ فقد يسبب البعض أعراضًا عند كوبين إلى ثلاثة، بينما قد يشير التسارع إلى حساسية أو مشكلة صحية أخرى.
يزيد تناول حتى كوب واحد من القهوة الشعور بالعطش لدى المستهلكين غير المنتظمين، بينما لا يلاحظ المنتسبون للكافيين زيادة ملحوظة عند مستويات منخفضة.
يزيد الكافيين من إنتاج البول بتأثيره على وظائف الكلى ومعالجة الملح، ويكون أصحاب فرط نشاط المثانة أكثر حساسية، وقد يؤدي التبول المتكرر إلى فقدان عناصر غذائية مهمة.
يؤدي تناول كميات كبيرة من الكافيين إلى تقييد تدفق الدم إلى القلب مما قد يسبب ألمًا في الصدر، وبشكل عام يظل الخطر منخفضًا لمن يستهلكون 1–3 أكواب يوميًا، لكن الحساسين أو الذين لديهم أمراض أو أدوية قد يعانون من ألم الصدر بجرعات أقل.
يزيد شرب أكثر من 400 ملغ من الكافيين يوميًا من خطر العقم عند الذكور.