يتسبب صعود السلالم في ضيق التنفس لدى أي شخص لأن أي نشاط بدني يزيد احتياج الجسم للأكسجين والطاقة، مما يجبر القلب والرئتين على العمل بقوة أكبر.
يشير الشعور بثقل في الصدر أو الانزعاج المستمر في بعض الحالات إلى مشكلة أكثر خطورة متعلقة بالقلب، مثل الذبحة الصدرية الناتجة عن انخفاض تدفق الدم إلى القلب بسبب مرض الشريان التاجي، أو النوبة القلبية الناتجة عن انسداد الشرايين، وفقًا لتقرير موقع OnlyMyHealth.
ينبغي تحديد سبب الأعراض عبر مراعاة التاريخ الطبي وعوامل الخطر وشدة الأعراض، وقد يجري الطبيب فحصًا بدنيًا وإجراء تخطيط كهربية القلب واختبارات إجهاد القلب أو تصوير صدى القلب عند الحاجة.
عوامل تزيد من الخطر
تزيد عدة عوامل من خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول ومرض السكري والوزن الزائد وقلة النشاط البدني، كما يرفع النظام الغذائي الغني بالدهون والملح والمجهود النفسي المزمن هذا الخطر، بالإضافة إلى التقدم في العمر والتاريخ العائلي لأمراض القلب وبعض الحالات المرضية مثل انقطاع النفس أثناء النوم وأمراض الكلى ومرض الشرايين الطرفية، وأحيانًا بعض الأدوية التي تؤثر على الأوعية الدموية.
علامات تحذيرية محتملة لمشاكل القلب
تتضمن العلامات التي تستدعي الانتباه الدوخة أو الدوار، ضيق التنفس، خفقان القلب أو تسارع نبضه، ألم أو انزعاج ينتشر إلى الفك أو الرقبة أو الذراع، التعرق البارد أو شعور بالإعياء الشديد.
قد يكون ثقل الصدر أثناء النشاط البدني ناجمًا أيضًا عن أسباب أخرى مثل إجهاد الجهاز العضلي الهيكلي أو مشكلات جهاز التنفس أو اضطرابات الجهاز الهضمي أو القلق، ولذلك من المهم استشارة الطبيب لاستبعاد أمراض القلب الكامنة.
لتخفيف ثقل الصدر المرتبط بالمجهود البدني يُنصح بممارسة التمارين بانتظام مع زيادة الجهد تدريجيًا، واتباع نظام غذائي صحي للحفاظ على وزن مناسب، واعتماد تقنيات استرخاء لتقليل التوتر، وإجراء فحوصات دورية لمتابعة ضغط الدم والكوليسترول وسكر الدم وإجراء اختبارات إضافية مثل اختبار الإجهاد أو تخطيط صدى القلب إذا أوصى الطبيب بذلك.
