أجري الفحوصات الدورية بانتظام مثل فحص الغدة الدرقية ومسحات عنق الرحم وفحوصات الثدي، ولا تتجاهلي أعراض التعب غير المبرر أو عدم انتظام الدورة أو الألم المستمر، لأن الكشف المبكر يسهل العلاج ويحافظ على الصحة على المدى الطويل.
اعتني بصحة العظام والعضلات لأن كثافة العظام تبدأ بالانخفاض بعد الثلاثين؛ مارسي تمارين حمل الأثقال أو مقاومة أو يوغا وتناولي أطعمة غنية بالكالسيوم وفيتامين د، حتى بضع دقائق يوميًا من التمارين المقاومة تحدث فرقًا.
لا تهملِ الصحة النفسية لأن ضغط العمل والأسرة والالتزامات قد يولد قلقًا مستمرًا؛ اتبعي ممارسات اليقظة الذهنية مثل التأمل وتدوين اليوميات، وراجعي مختصًا نفسيًا عند الحاجة، فالعناية النفسية لا تقل أهمية عن العناية الجسدية.
اهتمي بالبشرة وواقي الشمس لأن الخطوط الدقيقة والتصبغات قد تبدأ بالظهور؛ تجنبي المنتجات القاسية واتّبعي روتينًا بسيطًا من غسول ومرطب وواقي شمس يومي، فواقي الشمس ضروري حتى في الأيام غير المشمسة لحماية البشرة من الشيخوخة المبكرة.
تجنبي الحميات القاسية التي تعد بحلول سريعة لأنها قد تسبب نقصًا في العناصر الغذائية واضطرابًا في الأيض؛ اتبعي نظامًا متوازنًا يعتمد على أطعمة كاملة وبروتينات ودهون صحية وكربوهيدرات معقدة، وركّزي على الاستمرارية بدل التغييرات الجذرية.
احرصي على النوم الكافي لأن السهر وتصفّح الشاشات ليلاً أو ضغوط الحياة قد تخلّ بنوعية النوم وتؤثر على الهرمونات والجلد والمناعة؛ استهدفي سبع إلى ثماني ساعات ليلاً واتّبعي روتين استرخاء يقلل التعرض للشاشات قبل النوم.
اجعلي الوقاية والروتين الصحي جزءًا من حياتك اليومية بالالتزام بالفحوصات والتمارين والتغذية المتوازنة والنوم الجيد والعناية بالبشرة والصحة النفسية، فالعادات الصغيرة المستمرة تمنحك طاقة وصحة أفضل مع تقدم العمر.
