تسرّع بعض الأطعمة اليومية عملية الشيخوخة فتجعل البشرة باهتة والجسم يبدو أكبر سنًا وتخفض مستويات الطاقة.
الآيس كريم
يحتوي الآيس كريم على كميات كبيرة من السكر والدهون المشبعة، وعند امتزاج السكر بالدهون يحدث ما يُعرف بالجليكوزيل الذي يضعف بروتينات الجلد مثل الكولاجين، ما يؤدي إلى ترهل الجلد وظهور التجاعيد مبكرًا، لذا يفضل تناوله بكميات قليلة لتقليل الضرر.
المشروبات الغازية
تحوي المشروبات الغازية سكريات مضافة وحمض الفوسفوريك اللذين يزيلان الكالسيوم من العظام ويضرّان الأسنان، كما ترفع مستوى السكر في الدم مما يرتبط بزيادة التهابات الجلد وفقدان نضارته، وقد تمنح الفقاعات انتعاشًا مؤقتًا لكن أثرها على الشيخوخة أطول.
عصائر الفاكهة المعبأة
تُسوَّق كثيرًا على أنها صحية، لكن معظم العصائر المعلبة مليئة بالسكر وتفتقر للألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، وبسبب ذلك يمتص الجسم السكر بسرعة فتزداد ضغوط الأنسولين والالتهابات ويقلّ مرون الجلد، بينما تؤخّر الفاكهة الطازجة عملية الشيخوخة أفضل بكثير.
السمن النباتي
يُعرض السمن النباتي كبديل أخف للزبدة، لكن بعض أنواعه تحتوي على دهون متحولة ضارة تزيد من تصلب الأوعية الدموية وتقلل الكوليسترول الجيد، ومع سيطرة الدهون المتحولة في النظام الغذائي قد يجف الجلد وتظهر التجاعيد أسرع، أما الزبدة الطبيعية فبكميات معتدلة أقل ضررًا.
المحليات الصناعية
تبدو المحليات الصناعية خالية من السكر ومفيدة لمن يرغبون بتقليل السعرات، لكنها قد تخلّب توازن بكتيريا الأمعاء وتزيد الرغبة الشديدة في الطعام وتربك استجابة الجسم للأطعمة الحلوة، وما يترتب على ذلك من إجهاد أيضي مرتبط بتسريع الشيخوخة، لذا يُفضّل استخدام بدائل طبيعية كالعسل أو الستيفيا باعتدال.
المخبوزات والمعجنات
غالبًا ما تُصنع المعجنات من دقيق مكرر وسكر وزيوت نباتية، ما يسبب ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم ثم انخفاضًا حادًا في الطاقة، ومع الوقت تزيد الالتهابات وتتلف الكولاجين فتبدو البشرة باهتة وتظهر الخطوط الدقيقة أسرع، ويمكن تحضير بدائل في المنزل من الشوفان والمكسرات لتكون خيارًا أفضل.
