تذكري أن الألم ليس النهاية بل قد يكون بداية إن قررتِ النهوض، كما يؤكد الدكتور محمد هاني أخصائي الصحة النفسية واستشاري العلاقات الأسرية.
10 خطوات لتخطي فسخ الخطوبة
اعترفي بوجعكِ ولا تنكريه؛ الاعتراف بالألم ليس ضعفًا، والبكاء وسيلة للتفريغ. اتركي لنفسكِ مساحة للتعبير ثم انهضي خطوة بخطوة.
افصلي بين ذاتكِ ومن آذاكِ؛ من خذلكِ لا يعرّفكِ ولا يحدد قيمتكِ. لا تقيسي قيمتكِ بمدى تقدير الآخرين لكِ، بل بما تعرفينه عن نفسكِ.
اقطعي كل ما يربطكِ بالماضي المؤلم مثل الصور والرسائل والأغنيات والأماكن التي تذكّركِ بالألم، فهذه الذكريات تعيد الجرح وتبطئ شفائكِ.
اعملي على تطوير ذاتكِ لأجلكِ أنتِ؛ تعلمي مهارات جديدة، اعتني بصحتكِ ومظهركِ، واجعلي التغيير لنموكِ الداخلي لا لإرضاء أحد.
خذي الألم كدرس لا كوصمة؛ بدلاً من لوم نفسكِ قولي “تعلمت”، واطلعي على التجربة كفرصة للنضج بدل أن تبقيها عبئًا.
لا تعودي لمن قلل من قيمتكِ أو أساء إليكِ؛ من أهانكِ أو ترككِ لا يستحق فرصة ثانية بسهولة. احمي كرامتكِ ولا تقبلي أن يعود ما جرّحكِ.
امنحي قلبكِ فرصة للتعافي ولا تندفعي لعلاقة جديدة هربًا من الوحدة. دعي الجرح يلتئم ويستعيد توازنه قبل أن تفتحي بابًا جديدًا أمامه.
أحيطي نفسكِ بدائرة نظيفة وآمنة ممن يمنحونكِ الدعم ويستمعون إليكِ بدون حكم؛ الأصدقاء والعائلة الذين يشعرونكِ بالأمان هم البلسم في رحلة الشفاء.
راجعي نفسكِ ليس لتجلديها بل لتفهميها؛ اسألي أين كانت نقاط الضعف ولماذا سمحتِ ببعض الأمور، وتعلّمي واغفري لنفسكِ لتتقدمي.
ثقي أن الله معكِ ولن يضيع حقكِ؛ كل دمعة وكل لحظة ضعف مرّ بها قلبكِ مرصودة، وسيأتي لكِ ما هو خير في الوقت المناسب.