نصح فومتشنكوف بالنوم على الجانب لأن ذلك يعزز نشاط الجهاز الغليمفاوي المسؤول عن التخلص من فضلات الدماغ.
وأوضح أن هذا الجهاز يستخدم السائل النخاعي لطرد بروتينات سامة مثل بيتا أميلويد وتاو، ويؤدي تراكم هذه البروتينات تدريجياً إلى تلف الذاكرة والخرف.
وأضاف أن النوم على الظهر قد يضغط على أجزاء من الدماغ ويعيق عمل الجهاز، أما النوم على البطن فيسبب اختلال محاذاة العمود الفقري ويؤثر سلباً على التنفس.
ذكر أن المسافات بين خلايا الدماغ تتسع بنحو 60% أثناء النوم، مما يسمح بتدفّق أكبر للسائل النخاعي، ووضعية النوم على الجانب تساعد الجاذبية في تحسين هذه العملية وزيادة كفاءة التخلص من السموم.
نصح باستخدام وسادة بين الركبتين للحفاظ على محاذاة الورك والعمود الفقري، ووضع وسادة خلف الظهر لمنع التدحرج، وأكد أن الجسم يتأقلم تدريجياً مع الوضعية خلال نحو أسبوعين.
تتفق مايو كلينك مع هذه التوصيات، إذ ترى أن النوم على الجانب يخفف الضغط عن المفاصل والأعضاء الداخلية ويحسّن الدورة الدموية، بينما قد يزيد النوم على الظهر من انقطاع النفس النومي ويعتبر النوم على البطن الأكثر ضرراً للعمود الفقري والتنفس.
نقلاً عن روسيا اليوم.