لا تتجاهلي اضطرابات الدورة الشهرية فقد تدل على تكيّس المبايض أو أمراض أخرى

احذري من اعتبار اضطرابات الدورة الشهرية أمراً طبيعياً، فقد تكون جرس إنذار لمشكلة أعمق مثل تكيّس المبايض أو خلل هرموني أو اضطراب في الغدة الدرقية.

قالت الدكتورة هند محمد سلمي إن اضطراب الدورة قد يكون أول أعراض تكيّس المبايض، ويظهر ذلك بتأخر الدورة أو غزارتها أو قلتها الشديدة.

إهمال تشخيص تكيّس المبايض قد يؤدي مع الوقت إلى ضعف التبويض وما ينتج عنه من صعوبة في الحمل وربما عقم إذا تُرك دون علاج لفترة طويلة.

يسبب الخلل الهرموني المصاحب لتكيّس المبايض زيادة في الوزن وظهور شعر زائد في أماكن غير مرغوبة، كما قد يسبب حب شباب مستمرًا وتقلبات مزاجية أو اكتئابًا.

يرتبط تكيّس المبايض بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم ومشكلات قلبية واضطرابات الكوليسترول.

تكون فرص العلاج أسهل كلما بادر المريضة مبكرًا، فقد يقتصر العلاج في المراحل المبكرة على تعديل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وأدوية خفيفة، بينما قد يستلزم التأخر علاجات أقوى أو تدخلات طبية أكثر تعقيدًا.

متى تراجعين الطبيبة فورًا؟

اذهبي للطبيبة إذا أصبحت دورتكِ غير منتظمة لأكثر من ثلاثة أشهر متتالية، أو لاحظتِ زيادة في شعر الوجه أو الجسم، أو زاد وزنكِ فجأة بدون سبب واضح، أو كنتِ تعانين حب شباب مزمنًا رغم العلاج، أو كنتِ متزوجة وتعانين تأخرًا في الحمل.

تذكري دائمًا أن الدورة الشهرية مرآة لصحتكِ الهرمونية، واضطرابها رسالة من جسدك تحتاج إلى إنصات.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر