يحدث ارتجاع المريء عندما يرتفع حمض المعدة إلى المريء، وغالبًا ما يبدأ ذلك بعد تناول وجبة دسمة أو عند الاستلقاء مبكرًا بعد العشاء، مما يسبب حرقة وأعراضًا أخرى.
ثلاثة أسباب غير متوقعة لارتجاع المعدة
يؤدي الاستلقاء بعد الأكل مباشرة إلى تسهيل صعود الحمض لأن الجاذبية لا تساعد على بقاء محتوى المعدة أسفل المريء، فتزداد فرصة ارتداد الحمض خصوصًا بعد وجبات كبيرة.
تتسبب الوجبات الدسمة والغنية بالدهون في بطء إفراغ المعدة وزيادة الضغط داخلها، ما يرفع احتمال فتح العضلة العاصرة المريئية السفلية مؤقتًا وارتداد الحمض إلى المريء.
يمثل ضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية سببًا آخر غير متوقع عندما يصبح ارتخاؤها متكررًا أو دائمًا؛ فهذه العضلة عادةً ما تمنع ارتداد الحمض، وعندما تضعف بشكل مزمن قد يتحول الارتجاع العرضي إلى مرض حمضي مزمن يتطلب علاجًا.
قد تَشعر بارتداد الحمض أو الطعام إلى الحلق مع طعم حامض، وقد تشعر بحرقة في الصدر أو ألم صدري يشبه ألم القلب أحيانًا، كما قد يصاحب ذلك غثيان أو فقدان شهية رغم تناول الطعام.
يمكن علاج الارتجاع العرضي في المنزل بتعديل العادات، بينما قد يحتاج الارتجاع المتكرر أو المزمن إلى تقييم وعلاج طبي لأن استمرار التعرض للحمض قد يضر بأنسجة المريء مع مرور الوقت.
