تحتوي ثمرة اليقطين الخريفية على العديد من المركبات المفيدة، ويضمن إدراجها في النظام الغذائي توفير احتياطات طاقة مفيدة لفصل الشتاء.
تتحسس القلة فقط من الناس لليقطين، لكنه ليس الطعام الوحيد المقبول، لذلك من المهم تنويع النظام الغذائي وعدم الاعتماد على نوع واحد فقط.
الفوائد والمكونات
يعد اليقطين غنيًا بالألياف التي تدعم ميكروبيوم الأمعاء، وبالفيتامينات والمعادن مثل فيتامينات A وE وB وC وD والمغنيسيوم والبوتاسيوم، وكلها تساعد الجسم على العمل بشكل صحيح.
يمكن استعمال اليقطين بطرق مختلفة، مثل إضافته إلى الحبوب والمشروبات، أو حفظه للتخزين عن طريق تقطيعه وتجميده على هيئة قطع.
تعد بذور اليقطين مهمة لصحة البشرة والشعر والأظافر، وتفيد الميكروبيوم لاحتوائها على كمية جيدة من الألياف، كما لها تأثيرات مضادة للديدان ومضادة للالتهابات وتحتوي على مركبات تشبه هرمون الإستروجين تؤثر إيجابًا على مستويات الهرمونات لدى الرجال والنساء.
يحتوي اليقطين على سكر طبيعي، لذا تعتبر حلويات اليقطين بديلاً جيدًا للحلويات الأخرى لأنها تنشط الجسم وتمنح شعور الشبع، كما أن الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون تتراكم في الكبد وتُعزّز في الطقس البارد الأداء والقوة والطاقة والمناعة.
نقلاً عن: روسيا اليوم