مكمّلات زيادة الوزن أو التخسيس: خيار سهل قد ينتهي بأمراض الكبد والكلى

انتشرت مكملات زيادة الوزن والتخسيس على مواقع التواصل وتعد بنتائج سريعة وجسمًا مثالياً وآمنة لأنها “طبيعية”، لكن خلف هذه الشعارات خطر حقيقي يهدد الكبد والكليتين والصحة العامة خاصة عند استخدامها دون إشراف طبي.

ما الذي يجعل هذه المكملات خطيرة؟

تصنع كثير من هذه المكملات دون رقابة صحية ولا يُعرف بدقة مكوّناتها، وقد تحتوي على مواد كيميائية ضارة أو منشطات تؤثر على القلب وضغط الدم.

يعمل الكبد والكليتان على تنقية هذه المواد الغريبة، ومع الاستخدام المتكرر قد يتعرّضان لإجهاد شديد يؤدي أحياناً إلى فشل كلوي أو التهاب كبدي مزمن.

قد تظهر تغييرات سريعة في الوزن لكنها غالباً لا تعكس خسارة دهون حقيقية بل فقدان ماء أو تغيّرات مؤقتة في الجهاز الهضمي، ومع التوقف عن المنتج يعود الوزن وربما بحالة أسوأ.

تحتوي بعض منتجات التخسيس على منشطات عصبية قد تسبب القلق والأرق والاكتئاب واضطرابات في نبضات القلب، ما يؤثر على الصحة النفسية والجسدية معاً.

تؤثر بعض هذه المكملات على التوازن الهرموني، وخاصّة لدى النساء قد تتسبب في اضطرابات الطمث ومشاكل في الخصوبة نتيجة خلل في عمل الغدد الصماء.

يمكن التحكم في الوزن تدريجياً بطرق طبيعية وآمنة، لكن الكبد والكليتين لا يمكن استبدالهما، لذا لا تجازري بصحتك مقابل نتيجة سريعة.

قبل استخدام أي مكمل لزيادة الوزن أو للتخسيس اسألي عمّا إذا كان المنتج موثوقاً وما إذا كان قد نُصِحَ به من قِبل طبيب، وفكّري جيداً إن كانت صحتك تستحق هذه المخاطرة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر