هل طقطقة الركبة مؤشر لمشكلة صحية؟

ارتدِ حذاءك الرياضي وتخرج في نزهة، لكن بعد خطوات قليلة تسمع صوت طحن خافت كأنك تدوس على حصى ناعم يأتي من ركبتك، وتتذكر أنك سمعت صوتًا مشابهًا قبل أيام أثناء صعود الدرج، فتتوقف لعمل بعض تمارين التمدد ثم تتابع المشي لكن الصوت يعود فتشعر بالقلق وتسأل نفسك إن كان هناك مشكلة في الركبة أو احتكاك عظام أو بداية التهاب مفاصل.

ما هي طقطقة الركبة؟ وهل هي أمر شائع؟

تُسمع طقطقة الركبة عند ثنيها أو فردها مثلًا عند صعود السلم أو الوقوف من الجلوس أو أثناء المشي، وهي شائعة رغم أن أسبابها ليست مفهومة تمامًا؛ بعض التفسيرات المحتملة تشمل احتكاك الأوتار بالعظام أو تلفًا في الغضروف أو انفجار فقاعات غازية في السائل المفصلي، ومع ذلك لا توجد دلائل حاسمة لتحديد سبب واحد واضح لهذه الأصوات.

ماذا تفعل بشأنها؟

إذا لم تكن مصحوبة بألم أو إصابة أو علامات التهاب في المفصل فغالبًا لا تدعو طقطقة الركبة للقلق، وقد تكون مزعجة خاصة في الأماكن الهادئة لكنها عادة لا تشير إلى مشكلة خطيرة ما دامت بلا أعراض إضافية، ولا يوجد علاج محدد للطقطقة بحد ذاتها، لكن الحفاظ على صحة المفاصل عبر ممارسة التمارين بانتظام بما في ذلك التمارين الهوائية وتمارين المقاومة والحفاظ على وزن صحي لتقليل الضغط على الركبة يبقى الخيار الأنسب.

متى تستشير الطبيب؟

استشر الطبيب إذا صاحب الطقطقة ألم مستمر أو حاد أو تورم أو التهاب أو شعور بعدم الثبات أو انغلاق المفصل أو أي أعراض أخرى قد تدل على التهاب المفاصل مثل التصلب أو الاحمرار أو صعوبة الحركة، ففي هذه الحالات قد يكون من الضروري إجراء تقييم طبي شامل لمعرفة السبب وتأثيره على نشاطك اليومي.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر