كشف باحثون من جامعة كوبنهاغن أن الأطعمة فائقة المعالجة لا تقتصر أضرارها على زيادة الوزن بل تتسبب في اضطرابات هرمونية وتراجع في خصوبة الرجال، حسب دراسة سريرية نشرت في مجلة Cell Metabolism.

تفاصيل الدراسة

أجرى فريق البحث تجربة تضم 43 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 20 و35 عاماً لمقارنة تأثير الأطعمة فائقة المعالجة بالأغذية الطبيعية مع مساواة السعرات والعناصر الغذائية، وبيَّنت النتائج أن تناول هذه الأطعمة أدى إلى زيادة الكتلة الدهنية بنحو كيلوغرام واحد، وارتفاع مستويات المواد الكيميائية المعيقة للهرمونات، وانخفاض هرمون التستوستيرون والهرمون المنبه للجريب، مع تراجع في جودة الحيوانات المنوية.

تحذيرات الخبراء

قال الباحث رومان باريس إن النتائج تشير إلى أن هذه الأطعمة تعطل وظائف الجسم حتى لدى الشباب الأصحاء وتستدعي إعادة النظر في الإرشادات الغذائية العالمية للوقاية من الأمراض المزمنة. وأوضحت أخصائية التغذية جيسيكا بريستون أن خطورة هذه المنتجات تكمن في طرق معالجتها الصناعية التي تؤثر على الصحة الإنجابية والتمثيل الغذائي حتى عند استهلاكها بكميات غير كبيرة.

الخلاصة

تضيف الدراسة بُعداً جديداً لمخاطر الأطعمة فائقة المعالجة، مؤكدة أن تأثيرها يتجاوز الوزن ليطال صحة الرجال وخصوبتهم على المدى الطويل.