يغفل الكثيرون عن فوائد القرنفل المتعددة، فيستخدمونه فقط كمطيّب نكهة في الشاي أو القهوة أو في طهي بعض الوصفات.
فوائد القرنفل للكبد
يحتوي القرنفل على مضادات أكسدة قوية تساعد في حماية الأنسجة من أضرار الجذور الحرة، مما يساهم في دعم صحة الكبد ووظائفه.
القرنفل والسكري
استُخدم القرنفل تقليديًا في علاجات متنوعة، وتشير دراسات إلى أن مستخلصاته قد تحفز إفراز الإنسولين لدى بعض الأشخاص مما يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم.
الحفاظ على العظام
يحوي القرنفل مركبات فينولية مثل الأوجينول ومشتقاته وفلافونويدات تعمل على الحفاظ على كثافة العظام والمحتوى المعدني لها وقد تساهم في تقوية مقاومة العظام لحالات الهشاشة.
مضاد للالتهابات ومفيد للجهاز التنفسي
يتميز القرنفل بنسبة عالية من الفينولات ذات خواص مضادة للالتهابات، ويُستخدم زيت القرنفل أحيانًا لتخفيف آلام الروماتيزم والتهابات المفاصل، كما أن استنشاق بخاره قد يخفف بعض أعراض السعال والزكام والربو والتهابات القصبات والجيوب الأنفية.
فوائد للأسنان وصحة الفم
يحتوي القرنفل على زيت الأوجينول الذي له تأثير مخدّر ومطهّر مضاد للبكتيريا والفطريات والفيروسات، ولذلك استُخدم منذ القدم لتسكين آلام الأسنان واللثة ويدخل في تركيب بعض منتجات العناية بالفم.
تحسين عملية الهضم
يساعد القرنفل على تحسين الهضم عن طريق تحفيز إفراز الإنزيمات الهضمية، ويحد من الانتفاخ وتهيج المعدة وعسر الهضم والغثيان، ويمكن استخدامه مطحونًا أو مع العسل لتخفيف اضطرابات الجهاز الهضمي مثل القيء والإسهال.
تقوية المناعة
يساهم القرنفل في دعم الجهاز المناعي عبر تنقية الدم وتحفيز نشاط خلايا الدم البيضاء، مما يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
دور محتمل في الوقاية من السرطان
أظهرت بعض الأبحاث أن للقرنفل خصائص كيميائية قد تساعد في الوقاية أو السيطرة على بعض أنواع السرطان في مراحل مبكرة، لا سيما سرطان الرئة، كما أن زيت الأوجينول قد يقي من التأثيرات المسرطنة لبعض الملوثات الكيميائية على الجهاز الهضمي.