انتشرت صور تُظهر احمراراً شديداً وكدمات تحت الإبطين.
روت بعض النساء أن الأعراض كانت قاسية لدرجة حاجتهن إلى مضادات حيوية وكريمات مضادة للفطريات، وقالت إحدى مستخدمات المنتج: “بعد بضعة أيام من استخدامه ظهرت حكة وطفح جلدي شديدان لدرجة منعتني من النوم، وكان الشعور أشبه بلسعة قوية”.
أصدرت الشركة المنتجة بياناً على إنستجرام اعتذرت فيه للعملاء المتضررين وذكرت أن السبب يعود إلى تغيير في عملية تصنيع إحدى المواد الخام، ما غيّر طريقة تفاعل المنتج مع بشرة بعض المستهلكين. وأكدت الشركة أن العطل لا يتعلق بالمنتج الأساسي نفسه بل بالمكونات الخام، ونشرت أرقام الدُفعات المتأثرة التي يمكن استرداد قيمتها.
وأضافت الشركة أن الطفح الناتج عن مستحضرات التجميل غالباً ما يسبب حكة أكثر من ألم، لكن الشعور بالألم قد يكون علامة على وجود عدوى تحتاج إلى علاج بمضاد حيوي أو مضاد للفطريات.
خلفية طبية
يظهر التهاب الجلد التماسي المهيج مباشرة بعد التلامس مع المادة المهيجة، ويُسبب لسعة أو انزعاجاً فورياً.
بينما يظهر التهاب الجلد التماسي التحسسي متأخراً بعد يوم أو يومين نتيجة استجابة مناعية لمكوّن معين.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن مزيلات العرق تُعد من أبرز مسببات حساسية العطور، خاصة لدى الرجال، ما يستدعي مراقبة مكوناتها بدقة أكبر.
نقلاً عن روسيا اليوم
