ذكر برنامج الأغذية العالمي في تقرير حديث أن بعض البلدان منخفضة الدخل زادت عدد الأطفال الذين يتلقون وجبات مدرسية بنسبة 60% خلال العامين الماضيين.
أوضحت النتائج أن قارة أفريقيا تقود هذه الزيادة، حيث بات 20 مليون طفل أفريقي آخر يتلقون الغذاء عبر برامج التغذية المدرسية الوطنية، مع تقدم واضح في كينيا ومدغشقر وإثيوبيا ورواندا.
قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن حكومات عديدة، خصوصاً في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، تظهر قيادة واضحة باعتمادها برامج التغذية المدرسية، لأن هذه البرامج تعد من أذكى الاستثمارات وأكثرها فعالية من حيث التكلفة لتحسين الصحة والتعليم والازدهار الاقتصادي على المدى الطويل.
أثر البرامج ودعمها الدولي
أظهر تقرير حالة التغذية المدرسية الصادر عن البرنامج أن برامج التغذية المدرسية تتوسع بأسرع وتيرة في البلدان المنضمة إلى تحالف التغذية المدرسية، وهي شبكة عالمية تقودها أكثر من مئة حكومة وست هيئات إقليمية، وتتولى برنامج الأغذية العالمي الأمانة العامة لها، ويدعمها أكثر من 140 شريكاً من قطاعات مختلفة.
نشر التقرير أدلة جديدة تبين أن الوجبات المدرسية تسهم في مواجهة أزمة التعلم اليوم عبر تعزيز التعلم والمهارات المعرفية، مع تحقيق مكاسب في الرياضيات ومحو الأمية.
وسلط التقرير الضوء على الأثر متعدد القطاعات لهذه البرامج، مشيراً إلى أن كل دولار واحد يُستثمر في التغذية المدرسية يدرّ ما بين 7 و35 دولاراً من الفوائد الاقتصادية عبر قطاعات التعليم والصحة والحماية الاجتماعية والزراعة.
نقلاً عن روسيا اليوم