أظهرت الدراسة أن 92% من الأطفال تعرضوا لنوع واحد على الأقل من المبيدات قبل الولادة أو بعدها، ما يبيّن انتشار هذه المواد السامة في المنازل والبيئات التي يعيش فيها الأطفال.

وَسَجّلت الدراسة معدلات وفاة أعلى لدى الأطفال الذين شُخّصوا بالسرطان قبل عمر السنة، وكذلك لدى أطفال الأسر ذات المستويات التعليمية والدخل المنخفضين والأطفال السود. وعلى النقيض، ظهر أن الأطفال البيض الذين تعرضوا لمبيدات القوارض سجّلوا معدلات وفاة أعلى مقارنة بفئات أخرى. كما بدا أن الرضاعة الطبيعية توفر حماية عامة للأطفال.

قالت الدكتورة لينا واينستون، أخصائية أمراض الدم والأورام لدى الأطفال المشاركة في الدراسة، إن النتائج تؤكد أهمية الحد من تعرّض الأطفال للمبيدات الحشرية الضارة كلما أمكن ذلك.

وأضافت الدكتورة سيما ديساي، المعدة الرئيسية من كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا، بيركلي، أن نتائج الإصابة بالسرطان لا تتحدد بالرعاية الطبية وحدها، بل ترتبط أيضا بالتعرّضات البيئية وظروف المعيشة.

وتُضيف هذه الدراسة إلى أبحاث سابقة أظهرت أن تعرّض الأطفال لدخان التبغ وتلوث الهواء أثناء الحمل وبعده يزيد من خطر الوفاة، لأن تركيز المواد الكيميائية السامة يكون أعلى بالنسبة لأجسامهم الصغيرة.

نقلاً عن روسيا اليوم.

تابع بوابة الجمهورية أونلاين على جوجل نيوز.