أوضحت الدكتورة سارة أحمد، أستاذة الطب الروماتيزمي، أن الغالبية العظمى من حالات طقطقة الركبة ظواهر طبيعية تمامًا وليست مؤشرًا على تآكل الغضاريف أو التهاب المفاصل كما يظن الكثيرون.
قالت إن هذه الأصوات وحدها دون ألم أو تورم أو تقييد للحركة لا تدعو للقلق في معظم الحالات، مشددة على ضرورة التمييز بين الأصوات الطبيعية وتلك المصحوبة بأعراض مرضية.
وأشار بحث منشور في مجلة “الطب المفصلي” إلى أن الأسباب قد تشمل انفجار فقاعات غازية صغيرة في السائل الزلالي، أو احتكاك الأوتار بالعظام، أو تغيرات طفيفة في أنسجة الغضاريف.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من خمسة آلاف حالة عبر عامين، ما يطمئن الملايين الذين يقلقون من أصوات مفاصلهم أثناء الأنشطة اليومية.
يكمن مفتاح التقييم في مراقبة الأعراض المصاحبة؛ فإذا لم تكن الطقطقة مصحوبة بألم أو تورم أو تقييد للحركة فغالبًا ما تكون حالة حميدة، أما عند وجود هذه الأعراض فلابد من استشارة الطبيب.
إجراءات وقائية
تشمل الوقاية تمارين منتظمة لتقوية العضلات حول الركبة، الحفاظ على وزن صحي، وممارسة أنشطة مناسبة للسن والحالة الصحية للحفاظ على مرونة وقوة المفاصل.
نقلاً عن روسيا اليوم