ابدأ صباحك بدون هاتف من خلال استغلال الساعة الأولى بعد الاستيقاظ في تمدد خفيف أو شرب كوب من الشاي، وضع الهاتف في غرفة أخرى ليلاً واستخدم منبهاً منفصلاً لتجنب فتحه فور الاستيقاظ.
مارس نشاطًا بدنيًا كالمشي في الطبيعة أو ركوب الدراجة أو اليوجا لأن الحركة تقلل التوتر وتحسن الصحة الجسدية والنفسية، واجعل الإجازة فرصة للتركيز على جسمك وعقلك بعيدًا عن الشاشات.
اقرأ كتابًا ملهمًا أو مارس هواية فنية مثل الرسم أو العزف على آلة موسيقية، فهذه الأنشطة تحسّن التركيز وتمنح مهربًا من ضغوط العالم الرقمي وتهدئ العقل.
التقِ بالعائلة أو الأصدقاء وجهًا لوجه وتبادل الحديث معهم لأن التواصل الاجتماعي المباشر يعزز الانتماء ويقلل الشعور بالعزلة الناتج عن الاعتماد على التواصل الرقمي.
خصص بضع دقائق يوميًا للتأمل وتمارين التنفّس العميق فالتمارين البسيطة تساعد على تهدئة العقل وخفض مستويات القلق الناتجة عن التعرض المستمر للمعلومات.
نظّم بيئتك بتقليل الأجهزة في أماكن الاسترخاء مثل غرفة النوم أو غرفة المعيشة وزين المكان بالنباتات واستخدم إضاءة خافتة لخلق جو مريح يسهّل التخلص من التوتر.
اهتم بجودة نومك بوضع الهاتف جانبًا قبل ساعة من النوم وابتعد عن الشاشات لتهيئة الجسم للنوم الطبيعي، ويمكنك الاستعانة بزيوت عطرية مهدئة أو موسيقى هادئة للمساعدة على النوم العميق.
اقضِ وقتًا في الهواء الطلق للاستفادة من تأثيرات الطبيعة الإيجابية على المزاج فالتعرض للشمس والهواء النقي وملاحظة جمال الطبيعة تساهم في تقليل التوتر المرتبط بالأجهزة الرقمية.
قلّل وقت الشاشات تدريجيًا إذا كان من الصعب الإقلاع تمامًا وحدد أوقاتًا قصيرة للتواصل ثم استخدم الوقت المتبقي في أنشطة تعود بالنفع على رفاهيتك البدنية والنفسية.
امنح نفسك إذنًا للراحة العقلية فليس عليك الانشغال المستمر حتى في الإجازة، فجلسة صمت أو الاستماع لموسيقى هادئة أو مجرد الاسترخاء ضرورية للتعافي من سموم الرقمية.