يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من تساقط الشعر لأسباب وراثية أو هرمونية أو نتيجة ضغوط الحياة اليومية.
العلاجات الدوائية
أظهرت الأبحاث فاعلية أدوية موضعية وفموية مثل المينوكسيديل بتركيز 2–5% والفيناستيريد الفموي للرجال في تقليل التساقط الوراثي وتحفيز نمو البصيلات، مع التأكيد على ضرورة الاستمرار في العلاج ومراجع الطبيب لمتابعة النتائج والآثار الجانبية.
التغذية وتصحيح النقص
يشير الطب إلى أن نقص مخزون الحديد (الفيريتين) أو فيتامين D أو الزنك قد يسبب تساقط الشعر، لذا يؤدي تعويض هذه النواقص إلى تحسن واضح في كثافة الشعر وتقليل التساقط عند الأشخاص المصابين بنقص فعلي.
النظام الغذائي ونمط الحياة
ينصح باتباع نظام غذائي متوازن غني بالبروتين والدهون الصحية والفواكه والخضروات، والحد من المشروبات السكرية والكحول، بالإضافة إلى الحصول على قدر كافٍ من النوم والتحكم في التوتر لما لهما من تأثير مباشر على صحة فروة الرأس وبصيلات الشعر.
العلاجات الطبيعية والموضعية
أظهرت دراسات أن بعض الزيوت الطبيعية مثل زيت إكليل الجبل وزيت بذور اليقطين قد تساهم في تحسين كثافة الشعر عبر دعم الدورة الدموية في فروة الرأس وتقليل الالتهاب، ويمكن استخدامها موضعيًا كجزء من روتين العناية بعد التأكد من عدم وجود حساسية.
الإجراءات الطبية الحديثة
تشمل الخيارات المتطورة العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) وتقنية الميكرونيدلينغ وحقن الستيرويدات في حالات الثعلبة المناعية، كما تُستخدم أدوية حديثة مثل باريسيتينيب (baricitinib) لعلاج الصلع المناعي تحت إشراف اختصاصي.
أهمية التشخيص المبكر
يجب مراجعة طبيب جلدية لتحديد سبب التساقط—وراثي أو هرموني أو ناتج عن نقص فيتامينات أو أسباب أخرى—حتى يتم اختيار العلاج الأنسب في الوقت المناسب وتحسين فرص نجاح العلاج.