تناول إفطارًا متوازنًا لأنه لا ينشط الأيض فحسب، بل يدعم أيضًا صحة الأمعاء ويساعد على الحفاظ على توازن الميكروبيوم، الأمر الضروري للهضم ووظيفة المناعة والمزاج.
أعد الإفطار تزويد الجسم بالطاقة بعد الصوم الليلي، ويعطي العناصر الغذائية اللازمة لوظائف الجسم بما في ذلك تحفيز الإنزيمات الهاضمة وتحسين انتظام حركة الأمعاء، مما يقلل مخاطر الإمساك ومشكلات الهضم الأخرى.
اتبع نصيحة الخبراء بإدراج أطعمة غنية بالألياف مع البروتين والدهون الصحية في فطورك، لأن هذه المكونات تدعم نمو البكتيريا المفيدة وتساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
خيارات إفطار تعزز صحة الأمعاء
اخلط بذور الشيا مع الزبادي وأضف التوت أو فواكه طازجة، فبذور الشيا غنية بالألياف وأحماض أوميغا‑3 النباتية والبروتين، وهذا المزيج يوفر الشبع ويعزز توازن الميكروبيوم بفضل البروبيوتيك ومضادات الأكسدة وأوميغا‑3.
استخدم الزبادي اليوناني لاحتوائه على بروبيوتيك وبروتين أعلى وسكر أقل مقارنةً بالزبادي العادي، وزنه مع شرائح فاكهة وبعض الجرانولا أو بذور للقرمشة للحصول على ألياف وحلاوة طبيعية ودهون صحية.
اطبخ دقيق الشوفان لأنه مصدر ممتاز للألياف القابلة للذوبان مثل بيتا‑غلوكان التي تدعم بكتيريا الأمعاء الصحية وتحافظ على انتظام الأمعاء وتخفض الكوليسترول، وزينه بالفواكه الطازجة وحفنة من المكسرات أو البذور للمزيد من الألياف والدهون الصحية.
ادهِن خبز الحبوب الكاملة المهروس بالأفوكادو للحصول على ألياف ودهون صحية وبريبايوتكس تغذي البكتيريا النافعة، ويمكن إضافة شرائح طماطم أو بصل أو بيضة مسلوقة لزيادة النكهة والقيمة الغذائية.
ادمج هذه الخيارات في روتين الإفطار الصباحي لدعم ميكروبيوم أمعائك وتعزيز شعورك بالمزاج الجيد طوال بقية اليوم.
