تعمل فاكهة جارسينيا بواسطة حمض الهيدروكسي سيتريك (HCA) بطريقتين أساسيتين: تقلل الشهية عبر تعزيز الشعور بالشبع والحد من الجوع، وتمنع تحويل السكريات إلى دهون مما يقلل تراكمها في الجسم.
أظهرت بعض الدراسات أن جارسينيا قد تحسّن حركة الأمعاء وتخفف الإمساك، لذا تُستعمل أحيانًا كمكمل للمساعدة على ذلك.
نصحت باديلا بأن فقدان الوزن الصحي لا يعتمد على المكملات وحدها بل يحتاج إلى خطة غذائية متوازنة وجهد مستمر، كما أكدت أن استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء بأي مكمل خطوة أساسية، خاصة لمن يعانون أمراضًا مزمنة أو يتناولون أدوية بانتظام.
حذر الخبراء من مخاطر الجرعات العالية من جارسينيا، ومن أهمها تأثيرات محتملة على الكبد، لذا يُفضل تجنبها لمن لديهم مشاكل كبدية.
تتراوح الجرعات الآمنة من HCA بين 900 و3000 ملغ يوميًا، بينما تحتوي المكملات التجارية عادةً على 300 إلى 1600 ملغ.
قد تساهم جارسينيا في تسريع خسارة الوزن بدرجة طفيفة لكنها ليست بديلاً عن النظام الغذائي السليم أو المتابعة الطبية المتخصصة.