تمر نوبات الغضب عند الأطفال كجزء طبيعي من مراحل النمو، خاصة في السنوات الأولى من العمر عندما يحاول الطفل التعبير عن مشاعره بطرق قد تكون صاخبة أحيانًا.
تهدف التربية الإيجابية إلى فهم ما وراء غضب الطفل بدلاً من اللجوء إلى العقاب أو الانفعال، وتعليمه كيفية التعبير عن مشاعره بطريقة صحية وآمنة.
تحلَّ بالهدوء والصبر لأن الطفل يتعلم من ردود فعل والديه؛ فإذا كان رد الفعل صاخبًا يزداد التوتر. يمكن ترديد عبارة داخلية مثل “أستطيع التعامل بسلام” وأخذ نفس عميق لتهدئة الموقف.
تفهم مشاعر الطفل مهم لأن الغضب غالبًا نتيجة إحباط أو جوع أو تعب؛ أظهر التعاطف بجمل بسيطة مثل “أعرف أنك حزين لأنك لم تحصل على اللعبة التي أردتها” لتوضيح أنك تفهم مشاعره.
قدّم للطفل خيارات بسيطة بدلًا من إصدار الأوامر المتكررة لتعزيز شعوره بالتحكم، مثل سؤال بسيط يتيح له اختيار طعام أو نشاط يناسبه الآن.
حافظ على روتين ثابت يشمل نومًا جيدًا، ووجبات منتظمة، ونشاطًا بدنيًا يوميًا لأن الاستقرار يساعد الطفل على الشعور بالأمان ويقلل من نوبات الغضب المفاجئة.
استخدم التشتيت بذكاء عبر تحويل انتباه الطفل إلى نشاط يحبّه مثل لعبة مفضلة أو قراءة قصة قصيرة أو نشاط هادئ حتى يستعيد توازنه.
تبقى نوبات الغضب مرحلة طبيعية، والتعامل معها بالتربية الإيجابية يعلم الطفل التحكم في مشاعره ويمنحه شعورًا بالأمان.