تظهر علامات التمدد عادةً خلال النصف الثاني من الحمل، وغالبًا ما تبدأ في الشهر السادس أو السابع، وتظهر في البداية بلون أحمر أو بنفسجي ثم تتحول تدريجيًا بعد الولادة إلى لون أبيض أو فضي.
تعتبر علامات التمدد انعكاسًا طبيعيًا لرحلة الحمل وليست مرضًا، لكنها قد تؤثر على ثقة المرأة بنفسها وتدفعها للبحث عن حلول، ومع مرور الوقت غالبًا ما تخف آثارها وتصبح أقل وضوحًا.
لماذا تحدث؟
يحدث ذلك نتيجة ضعف النسيج المرن تحت الجلد واختلال الكولاجين الذي لا يواكب التمدد السريع للجلد، كما تلعب التغيرات الهرمونية دورًا في تقليل مرونة الجلد، وتزيد زيادة الوزن السريعة من احتمالية ظهورها، كما ترفع العوامل الوراثية من المخاطر، ويزيد الحمل بتوأم أو أكثر فرص التمدد نتيجة تمدد البطن المفرط.
من الأكثر عرضة
تكون العلامات أكثر احتمالًا لدى النساء اللواتي ظهرت لديهن علامات تمدد في سن البلوغ، أو لدى الحوامل الصغيرات في السن أو المتأخرات في الحمل، وكذلك لدى من يعانين بشكل طبيعي من ضعف مرونة الجلد.
كيف يمكن الوقاية
تتضمن الوقاية الاهتمام بالتغذية عبر إدخال أطعمة غنية بفيتامين C وE وأحماض أوميغا‑3، والعناية بالبشرة بالترطيب المستمر باستخدام كريمات وزيوت طبيعية، وشرب كمية كافية من الماء للحفاظ على نضارة الجلد، وممارسة التمارين لتحسين الدورة الدموية، مع تجنب الزيادة المفرطة في الوزن أثناء الحمل.
أهمية الفحوصات الدورية
تستدعي العناية بالحمل متابعة طبية دورية للتأكد من خلو الحمل من مشكلات مثل سكري الحمل أو خطر الولادة المبكرة، لأن هذه الحالات قد تزيد من شدة علامات التمدد وتؤثر على مسار الوقاية والعلاج.