حذرت دراسات عديدة من أن حبوب الإفطار المعلبة قد تهدد صحة الأطفال عند تناولها بشكل مفرط.
أوضحت تقارير أن الحبوب المخصصة للأطفال غالبًا ما تحتوي على كميات كبيرة من السكر المضاف، مما يزيد خطر تسوس الأسنان ويعزز احتمالات السمنة ويتسبب في تقلبات مستوى الطاقة خلال اليوم.
أظهرت دراسة من Environmental Working Group أن أنواع حبوب الأطفال تحتوي على نحو 40% سكرًا أكثر من الأنواع المخصّصة للكبار، وفيها نقص بالألياف والبروتين، ما يقلل من قيمتها الغذائية.
أكد مركز للصحة البيئية أن بعض الأنواع تحوي موادًا مضافة وألوانًا صناعية قد ترتبط بمشكلات سلوكية أو حساسية لدى بعض الأطفال، كما أُثير قلق بشأن احتمال وجود بقايا مبيدات مثل الجليفوسيت.
أشارت تقارير طبية إلى أن الحبوب المدعّمة قد تعرض الأطفال لخطر الإفراط في تناول فيتامينات ومعادن إذا كانوا يتناولون مكملات غذائية أيضًا، وما قد يترتب على ذلك من آثار جانبية على المدى الطويل.
وجدت دراسة في مجلة Pediatrics أن الإعلانات والشخصيات الكرتونية على عبوات الحبوب تجعل الأطفال يفضلونها على الأطعمة الصحية الأخرى، ما قد يحرمهم من تناول فواكه أو منتجات ألبان توفر وجبة أكثر توازنًا.
كيف يمكن تقليل المخاطر؟
يمكن تقليل المخاطر باختيار حبوب قليلة السكر وغنية بالألياف، وتقديمها مع مكونات طبيعية مثل الفواكه واللبن، ومراقبة الكمية التي يستهلكها الطفل لتفادي الإفراط والتوازن مع أطعمة كاملة أخرى.