جرّب الجري المتقطع كخيار مثالي؛ أظهرت دراسات، وفق “سكاي نيوز”، أن هذا النوع من التمارين عالي الكثافة يمنح فوائد أكبر من الجري التقليدي مع وقت أقل.
يعتمد الجري المتقطع على التناوب بين فترات قصيرة من العدو السريع وفترات جري أبطأ أو مشي، مما يخلق نمطًا ديناميكيًا ينشط القلب والعضلات ويزيد من معدل الأيض.
طرق شائعة
من الطرق الشائعة طريقة 10-20-30 التي تجمع 30 ثانية مشي أو جري بطيء و20 ثانية جري متوسط و10 ثوانٍ عدو سريع، وهناك طريقة فارتليك التي تضيف دفعات سريعة أثناء الجري البطيء بدلاً من الحفاظ على وتيرة ثابتة.
فوائد مثبتة
أظهرت الأبحاث أن الجري المتقطع يخفض ضغط الدم والكوليسترول الضار ويحسّن حساسية الأنسولين وتنظيم السكر في الدم، ما يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، كما يعزز اللياقة القلبية بشكل ملحوظ لدى من يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، ويقلل الدهون الحشوية حول الأعضاء بفعالية أكبر من الجري المستمر، والمثير أن 18 دقيقة فقط من الجري المتقطع ثلاث مرات أسبوعيًا قد تكفي لتحقيق فوائد تعادل أو تتجاوز ساعات من الجري التقليدي.