اتبع نظامًا غذائيًا متوازنًا يتضمن تنوعًا من الأطعمة المعروفة بخصائصها المضادة للسرطان، مع تفضيل الأطعمة الكاملة والطازجة والموسمية لأنها تحتوي على عناصر غذائية أكثر من الأطعمة المصنعة.
نصحت الدكتورة ديمبل جانجدا، خبيرة الطب العام، بدمج بعض هذه الأطعمة يوميًا كجزء من نمط حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بالسرطان.
أفضل الأطعمة لمكافحة السرطان
يُعد الكركم مفيدًا لاحتوائه على مركبات مضادة للأكسدة مثل الكركومين التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي الذي يضر الخلايا، وقد تُساهم هذه الخصائص في إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
تُستخدم عشبة الأشواجاندا لتقليل التوتر والالتهاب وتحسين النوم والمناعة، وتشير دراسات إلى أن مستخلصاتها قد تحفّز إشارات تؤدي إلى موت الخلايا السرطانية بشكل انتقائي كما قد تعزز تأثير العلاجات مثل العلاج الكيميائي.
يساعد الثوم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية خاصة في سرطانات المعدة والبنكرياس والثدي بفضل مركب الأليسين وخصائصه المضادة للالتهاب والمقوية للمناعة، كما يمكن أن يعيق دورة الخلية وبالتالي يقلل من انقسام الخلايا.
يُعد البروكلي مفيدًا لاحتوائه على السلفورافان، وهو مركب يرتبط بخصائص مضادة للسرطان تؤثر على مسارات نمو الأورام وإزالة السموم الخلوية.
تحتوي السبانخ على نسبة جيدة من الحديد والكاروتينات ومضادات الأكسدة التي تُعزّز دفاعات الجسم وقد تساهم في الوقاية من سرطانات مثل الثدي والمثانة والرئة.
تُعد بذور الكتان مصدرًا غنيًا بالبروتين والليجنينات وحمض ألفا لينولينيك (أحد أحماض أوميغا‑3)، وتُظهر هذه المكونات قدرة على التأثير في السرطانات الحساسة للهرمونات مثل ثدي والبروستاتا عبر تعديل تأثير الإستروجين على الأنسجة.
تحتوي أوراق الريحان على تركيزات من الأوجينول، وهو مركب له خصائص مضادة للأورام ويؤثر في خلايا السرطان بآليات مختلفة.
يساعد العنب في التخفيف من بعض أعراض العلاج الكيميائي مثل العطش وفقدان الوزن وتحسين تعداد خلايا الدم، كما يحتوي على مضادات أكسدة قد تحفّز وقف دورة الخلية وموت الخلايا المبرمج في الخلايا السرطانية وتقلل من تطورها.