لماذا يعطل ضوء الهاتف نومك العميق؟ هرمون خفي وراء ذلك

أضعف ضوء الهاتف إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون الذي تفرزه الغدة الصنوبرية عند حلول الظلام لتنظيم دورة النوم والاستيقاظ. حتى دقائق من التعرض للضوء الأزرق في ساعات متأخرة قد تعيق إفراز الميلاتونين، ما يؤدي إلى صعوبة في النوم ونوم سطحى غير منعش والاستيقاظ المتكرر ليلاً والشعور بالإرهاق أثناء النهار.

نصائح لتقليل تأثير الشاشات

توقف عن استخدام الشاشات قبل النوم بساعة أو ساعتين، واعتمد إضاءة صفراء دافئة منخفضة الكثافة في المساء لتوجيه إشارة للجسم بالاسترخاء. أدرج أطعمة تساعد على دعم الميلاتونين مثل اللوز والكرز والشوفان ضمن وجباتك، واتبِع روتينًا مسائيًا هادئًا يشمل كتابة المذكرات أو تمارين التنفس أو مشروبًا عشبيًا لتهيئة الجسم للنوم.

يُعد التعرض للضوء الاصطناعي من الشاشات سببًا خفيًا شائعًا للأرق واضطرابات النوم، لذا يُحسّن تعديل العادات اليومية واتباع روتين مسائي صحي جودة النوم بشكل طبيعي.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر