يساعد فيتامين دّ الجسم على امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ويحافظ على قوة العظام والعضلات ويدعم جهاز المناعة ويؤثر على الحالة المزاجية.
ينتج الجلد فيتامين د عند التعرض لأشعة الشمس ويتوفر أيضًا في بعض الأطعمة والمكملات، ومع ذلك كثير من الناس لا يحصلون على كميات كافية ولا يكتشفون النقص إلا بعد ظهور الأعراض.
أعراض لا يجب تجاهلها
يسبب نقص فيتامين د آلامًا في العظام والمفاصل وألمًا في أسفل الظهر أو حول الأضلاع أحيانًا، لأن انخفاضه يقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم، ومع الوقت قد يؤدي ذلك إلى لين العظام وزيادة خطر الكسور.
يؤثر النقص على صحة الأسنان أيضًا عبر تقليل امتصاص الكالسيوم والفوسفور، ما قد يسبب مشاكل في مينا الأسنان وزيادة التسوس وبطء التئام الجروح في الفم.
قد يظهر ضعف العضلات وتشنجاتها أو شعورًا عامًا بعدم الراحة عند الحركة، لأن نقص فيتامين د يؤثر في وظيفة ألياف العضلات واستجابتها.
قد تتبدل الحالة المزاجية فجأة أو تنتاب الشخص أعراض اكتئاب أو قلق؛ فلتأثير فيتامين د على الدماغ دور في تعديل المزاج، وقد يُغفل هذا السبب ويُعزى الانزعاج لأسباب أخرى.
تشمل العلامات المبكرة التي يميل الناس إلى تجاهلها التعب المستمر، وتساقط الشعر، وتكرار نزلات البرد، وهي قد تكون إشارات لانخفاض مستوى الفيتامين.