يشير التقدير إلى أن حالة ما قبل السكري تؤثر على 541 مليون شخص وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تتميز هذه الحالة بارتفاع مستوى السكر في الدم عن المعدل الطبيعي، لكن ليس بما يكفي لتشخيص داء السكري، ولذلك يجب الانتباه لأعراض قد تتطور إلى داء السكري من النوع الثاني إذا تُركت دون علاج.
يزيد داء السكري من النوع الثاني من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، لذا يُعد اكتشاف العلامات المبكرة مهمًا لإدارة الحالة والوقاية من المضاعفات.
خمسة أعراض صباحية لمقدمات السكري لا يجب تجاهلها
الشعور بالتعب والإرهاق عند الاستيقاظ حتى بعد نوم كافٍ قد يكون علامة تحذيرية، لأن الخلايا قد لا تستخدم الجلوكوز بكفاءة نتيجة مقاومة الأنسولين، فيؤدي ذلك إلى نقص الطاقة وكسل بدني يزداد وضوحًا صباحًا.
الإحساس بعطش شديد عند الاستيقاظ يدل على جفاف قد يسببه ارتفاع السكر، إذ تعمل الكلى على طرح السكر الزائد مع الماء فَيَزداد فقد السوائل، مما يسبب العطش وجفاف الفم.
الاستيقاظ عدة مرات للتبول ليلاً أو صباحًا قد يكون نتيجة ارتفاع الجلوكوز الذي يعمل كمدر للبول، مما يرهق المثانة ويسبب كثرة التبول.
اضطراب وضوح الرؤية صباحًا قد يحدث بسبب تورم عدسة العين نتيجة تغيرات مستوى الجلوكوز؛ وإذا استمرت الرؤية غير الواضحة يجب مراجعة الطبيب فورًا.
الشعور بجوع قوي صباحًا رغم تناول عشاء كافٍ قد يرتبط بمقدمات السكري، إذ يؤثر اختلال الأنسولين على توازن هرمونات الشهية أثناء الليل ويزيد الإحساس بالجوع.
