تجاهل كثيرون الأعراض المبكرة المتعلقة بصحة القلب أو اعتبروها مجرد إزعاجات بسيطة، لكن أطباء القلب يؤكدون أن اكتشاف هذه العلامات مبكرًا وطلب الرعاية الفورية قد يصنع الفارق بين الحياة والموت.
تُسجَّل آلاف حالات النوبات القلبية سنويًا لدى الشباب وكبار السن، ما يبرز الحاجة الماسة للتوعية والفحص المبكر.
قال الدكتور سرينيفاس كومار، استشاري أول أمراض القلب في مستشفيات أبولو، إن النوبات القلبية لا تحدث فجأة في العادة بل تسبقها غالبًا علامات تحذيرية نميل إلى تجاهلها.
الأعراض التحذيرية
تشمل الأعراض ألمًا أو انزعاجًا مستمرًا في الصدر وضيقًا في التنفّس، وقد ينتشر الألم إلى الذراع أو الفك أو الرقبة أو الظهر؛ وقد يظهر تعرّق بارد مفاجئ أو تعب غير عادي أو شديد، كما قد يشعر الشخص بالدوخة أو الإغماء أو بالغثيان أو بانزعاجٍ يشبه عسر الهضم، وقد تحدث أيضًا ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة.
يعزو كثيرون هذه الإشارات للتوتر أو لمشكلات بسيطة، إلا أن التأخر في التعرف عليها والبحث عن علاج فوري قد يعيق تنفيذ إجراءات قد تنقذ الحياة.
التعرّف المبكر على هذه الأعراض يُقلل بشكل كبير من خطر المضاعفات، والتوعية والفحوصات الطبية الدورية والتدخل السريع هي أفضل وسائل حماية لصحة القلب وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.