الفصام: أسبابه، علاماته وسبل العلاج

تبدأ أعراض الفصام عادةً في مرحلة البلوغ المبكرة وتزداد مع مرور الوقت، مما يؤثر على قدرة الشخص على أداء حياته بشكل طبيعي.

الأعراض

تشمل الأعراض ذهانيًا مثل الأوهام والهلوسة والبارانويا (جنون الارتياب)، وفقدان الدافع، بالإضافة إلى تفكير وكلام غير منظَّم؛ وقد تسمع بعض الحالات أصواتًا داخلية تأمر بأفعال ضارة.

سوء الفهم الشائع

استخدم الطبيب السويسري بول بلويل في 1908 مصطلح “Schizophrenia” الذي يعني حرفيًا “انقسام العقل”، وقد أدى ذلك إلى الخلط بين الفصام واضطراب تعدد الشخصيات؛ والحقيقة أن معظم المصابين ليسوا خطرين على الآخرين بل يشعرون بعدم الأمان أكثر.

الأسباب وعوامل الخطر

ينتج الفصام عن تداخل عوامل وراثية وتغيرات في كيمياء الدماغ والضغوط النفسية، وقد تزيد عوامل مثل الحمل المضطرب أو الولادة المعقدة من احتمالية الإصابة؛ كما أظهرت دراسات ارتباطًا محتملاً بين تناول القنب في سن المراهقة وزيادة الخطر لأن ذلك يؤثر على نظام الإندوكانابينويد المهم في نمو وتنظيم الدماغ.

تأثيرات إضافية على الحياة اليومية

تؤثر الحالة أيضًا على القدرات الإدراكية مثل التخطيط واتخاذ القرار، وتظهر أحيانًا حركات غريبة وعزلة اجتماعية، إضافة إلى كلام غير منظم يعيق التواصل اليومي.

العلاج وإدارة المرض

لا يُشفى الفصام تمامًا، لكن مزيجًا من مضادات الذهان والعلاج بالكلام وتدريب مهارات التواصل والعلاج السلوكي المعرفي للذهان يخفف من الشدة ويحسن الأداء؛ ويُشكل غياب وعي بعض المرضى بمرضهم تحديًا يؤدي إلى عدم الانتظام في تناول الأدوية، بينما تستمر الأبحاث لتطوير أدوية أكثر فعالية وآثارًا جانبية أقل.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر